نظمت مديرية الثقافة لولاية الطارف المهرجان الثقافي الفني لإحياء سهرات ليالي القالة المدينة السياحية رقم واحد بالطارف في نسخته الولائية الثالثة ، وهو البرنامج الذي راعت فيه الجهات المنظمة جميع الأذواق والطبوع الفنية ينشطها نخبة من الفنانين والفنانات الناشطين في الساحة الفنية الوطنية. انطلق المهرجان الفني للمرجان في سهرته الأولى ليلة أمس السبت أي في الفاتح من شهر أوت حيث سوف يحيي الحفل الافتتاحي لهذا المهرجان كل من الفنانين شرين عبابسة، سيد علي دزيري وسليم الشاوي صاحب الأغنية المعروفة «زوالي وفحل» وإلى غاية يوم ال 15 من الشهر ذاته تتواصل هذه الحفلات الفنية التي سيحتضنها مسرح الهواء الطلق بمدينة القالة، وفي كل ليلة من هذه الليالي الزاهية للمدينة المرجانية القالة سيحييها ثلاثة فنانين بقيادة الأوركسترا من الفنانة بريزة السطايفية وتوفيق الندرومي إلى سيد أحمد الحراشي وعبد الرحمان جلطي إلى جانب كوكبة من الفنانين والفنانات لا يسمح هذا المقال لذكرهم جميعا. وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الفني للمرجان هو برنامج قديم نظم في مثل هذه الفترة من كل موسم صيفي خلال السنوات الطويلة الماضية وإلى غاية سنة 2002 تاريخ من صيد المرجان بالقالة توقف هذا المهرجان ليعود مرة أخرى لينير ليالي القالة المدينة التي لا تنام صيفا في طبعته الثالثة هذا الموسم، والجدير بالذكر أن مديرية الثقافة لولاية الطارف كثفت من نشاطاتها سيما الفنية قرابة طيلة شهر رمضان من خلال تنظيم حفلات فنية معظمها بمدينة القالة كما كان لمنطقة الذرعان والشط نصيب من هذا البرنامج المتنوع والثري الذي أعدته ذات الجهات خلال الشهر الفضيل، ليعود البرنامج الثقافي الفني هذه الأيام لمدينة القالة لإحياء لياليها من خلال مهرجان المرجان الفني لإضفاء نوع من الجمالية لهذه المدينة الساحرة وزوارها الذين توافدوا بكثرة هذا الموسم.