تشارك الجزائر ب 11 رياضيا في منافسات البطولة العالمية لألعاب القوى المرتقبة بالعاصمة الصينية بيكين، في الفترة ما بين 20 و 30 أوت الجاري، حيث ستكون الطموحات كبيرة من أجل تحقيق الإنجازات، وتشريف الراية الوطنية، بعد مونديال سلبي ودون نتائج في النسخة السابقة التي جرت فعاليتها بروسيا. والتحق كل من صابر بكموش ومولود رحماني بركب المتأهلين إلى بطولة العالم لألعاب القوى، بعد أن حققا الحد الأدنى للمشاركة خلال مشاركتهما في بطولة الجزائر المفتوحة التي جرت بالمركب الأولمبي بحر الأسبوع الجاري، وعرفت حضور وزير الشباب والرياضة الجديد، الهادي ولد علي، والذي قدم رسالة دعم لهم، ولجميع الرياضيين الجزائريين. وتنتظر الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى من دورة بكين أن تحمل معها تتويجات جزائرية، وتكون بالتالي مشاركة أفضل من سابقتها، حيث تتوقع الاتحادية أن ينجح كل من البطل الأولمبي في 1500 متر، توفيق مخلوفي، وبطل المسافات الطويلة سعاد آيت سالم، في الوصول إلى منصات التتويج، باعتبار أن الثنائي مخلوفي وآيت سالم يملكان مستوى عالميا يؤهلهما لتحقيق الميداليات. توفيق مخلوفي الذي سجل عودة قوية خلال شهر جويلية الماضي خلال ملتقى موناكو، أوضح أن هدفه سيكون تحقيق الميدالية الذهبية ببكين في اختصاص 1500 م، مع العلم أن مخلوفي الذي فاز بذهبية أولمبياد لندن، لم ينجح حتى الآن في الظفر بلقب بطولة العالم. وصرح مخلوفي قائلا « هدفي الكبير هو تحقيق ذهبية بطولة العالم، وهو اللقب الذي أسعى من أجل تحقيقه منذ مدة، وأنا عازم على الوصول إليه خلال بطولة العالم القادمة ببكين» يقول البطل الجزائري.