لم ينجح اتحاد الكرة المغربي من حسم نزاع نادي اتحاد طنجة مع مدربه السابق محمد أمين بنهاشم، بعدما أصر الأخير على أنه المدرب الشرعي للنادي والأحق بتدريبه الموسم المقبل بموجب عقد كان قد اطلع عليه وتضمن شرطا يتيح أمامه الإشراف على عارضته الفنية بمجرد تحقيق الصعود لدوري المحترفين. عجز اتحاد الكرة و لجنة القوانين التابعة لها كان سببا في غموض وضعية المدرب الجزائري بنشيخة المشرف على نادي طنجة حاليا، إذ لم يتأكد بعد ظهوره نهاية الأسبوع الحالي بدكة بدلاء الفريق بمباراة سادس عشر نهائي كأس العرش أمام النادي المكناسي. ورفض اتحاد الكرة الترخيص لبنشيخة الجلوس بدكة بدلاء طنجة قبل الحسم بقرار نهائي في قضية المدرب بنهاشم المطالب بتعويضات مالية تناهز 160 ألف دولار منها 40 ألف دولار مكافأة تحقيق الصعود لدوري المحترفين و التي لم يتوصل بها بعد من مسؤولي طنجة على الرغم من كون بند بالعقد الموقع بين الطرفين يلزم النادي بأدائها قبل متم يونيو المنصرم. وكان رئيس رابطة مدربي المغربي عبد الحق ماندوزا قد أعلن تضامنه مع المدرب بنهاشم وطالب مسؤولي اتحاد طنجة وجهاز اتحاد الكرة المغربي بالحكم لفائدته سريها من أجل إتاحة الفرصة أمام بنشيخة لممارسة مهامه بشكل طبيعي. ويمثل الإرتباك المرافق لوضعية بنشيخة انتصارا ضمنيا للمدرب بنهاشم والذي سلك المساطر كلها التي تتيح أمامه كسب هذا النزاع أمام اتحاد الكرة المغربي الذي يعيش مشاكل وانقسامات داخلية كبيرة كانت سببا في تأخر النطق بالحكم بهذه القضية.