كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك ل «آخر ساعة» أمس عن بقاء أكثر من (3000) سيارة مستوردة رهن الحجز بميناء جن جن بولاية جيجل وذلك من بين أكثر من (8000) آلاف سيارة كانت مركونة بمختلف حظائر الميناء بسبب عدم استيفاء أصحابها للشروط التي وضعتها الحكومة من أجل تنظيم سوق استيراد المركبات بالجزائر .وأكد المصدر المذكور بأنه وعلى الرغم من القرار الوزاري المشترك الذي أعلن عنه قبل أيام من أجل تسهيل عملية سحب المركبات المحجوزة بمختلف الموانئ وتحديدا ميناء جن جن بولاية جيجل الذي يعد الوجهة الأولى للمركبات المستوردة والذي سمح بسحب أكثر من (5) آلاف مركبة من هذا الميناء خلال أيام قليلة إلا أن هذا لم يمنع من بقاء ما لا يقل عن (3) آلاف مركبة رهن الحجز بمختلف حظائر الميناء المذكور وذلك بسبب عدم تجاوب بعض الوكلاء مع الإجراءات الحكومية الأخيرة وعدم مسارعتهم إلى القيام بالإجراءات الضرورية التي تسمح لهم بسحب سياراتهم ونقلها باتجاه مختلف صالات العرض عبر التراب الوطني . في سياق متصل علمنا بأن إدارة ميناء جن جن منحت الوكلاء المتماطلين في سحب مركباتهم بموجب القرار الحكومي الجديد مهلة شهر واحد لإنهاء عملية سحب هذه المركبات وتطهير مختلف الحظائر من هذه السيارات بعدما باتت بمثابة عبء كبير على هذه المؤسسة البحرية على أن يتم بعد انتهاء هذه المهلة اتخاذ الإجراءات الضرورية في حق هؤلاء الوكلاء الذين يواجهون مشاكل كثيرة في تسويق مخزونهم من المركبات بسبب الركود الذي يعرفه سوق السيارات على المستوى الوطني والذي دفع بهؤلاء إلى غلق العديد من صالات العرض وتسريح المئات من العمال .