عبر مدرب منتخب غينيا لويز فيرنانديز استياءه من برمجة مباراة ودية مع المنتخب الوطني ومنتخب غينيا خلال شهر أكتوبر القادم، معتبرا أن البرمجة تمت دون أخذ الموافقة منه، وأنه لم يكن يرغب في ملاقاة الخضر في لقاء ودي تحضيري. وأوضح فيرنانديز في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، بأن مواجهة الخضر ليست من أولوياته في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه سيسعى لوضعها في أجندته بعد المباراة أمام منتخب زيمبابوي، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وقال التقني الفرنسي أن رئيس الاتحاد الغيني لكرة القدم، عمد دون استشارة الطاقم الفني الوطني، إلى إبرام اتفاقية مع نظيره الجزائري لبرمجة مقابلة إعدادية، مضيفا أن الفصل في هذه المواجهة لن يتم إلا بعد لقاء زيمبابوي، وهو الأمر الذي يهدد بإلغاء المواجهة، خاصة اذا علمنا أن فرنانديز معروف بشخصيته القوية، وهو من المدربين الذين يرفضون التدخل في عملهم، حتى ولو كان من طرف رئيس الاتحادية التي يعمل لها. وحسب فيرنانديز فإن مواجهة المنتخب الجزائري حتى وإن تم اعتماد تاريخ إجرائها يوم 9 أكتوبر القادم من قبل الكاف والفيفا، إلا أن ذلك يستوجب دراسة مسبقة من مختلف الجوانب الفنية والتنظيمية. ومع ذلك لم يفقد مدرب منتخب غينيا الأمل في إقامة اللقاء الودي مع «الخضر«، مؤكدا في هذا الخصوص بأن مواجهة محاربي الصحراء في حالة ترسيمها تشكل فرصة للاحتكاك بنجوم الجزائر ومحطة تحضيرية هامة على درب تصفيات كان 2017 ومعلوم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد اختارت غينيا لمواجهتها وديا في إطار التحضيرات لباقي مشوار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، وهي المواجهة التي من المرشح أن تلعب بميدان 5 جويلية الأولمبي الذي سيستعيد مجددا ريتم استقبال المواجهات، بعد قرار الرابطة المحترفة لعب لقاءات الداربي العاصمي في البطولة على أرضيته في الجولات المقبلة.