يناشد سكان عزيزي أحمد التابع لبلدية الشرفة ولاية عنابة السلطات المحلية و كذلك الولائية بالتدخل العاجل لانتشالهم من جملة المشاكل التي يعانون منها من افتقار الحي لأهم ضروريات الحياة و المتعلقة أساس بانعدام المسالك و الطرقات إضافة لتسرب المياه و الإنارة العمومية و المزابل العشوائية و أهم مطلب هو توفير متوسطة و ثانوية بالمنطقة إضافة إلى توفير النقل .هذه المتطلبات و غيرها معقولة حسب ما أفاد به السكان لآخر ساعة إلا أن الحي يفتقر لأبسط الأمور حيث أنه ومنذ سنة 1961 لم يتغير شيء سوى القليل حيث أن الزائر للحي أول ما يلفت انتباهه هو انعدام الطرقات و المسالك و ما يجعل المواطنين يعانون الأمرين سواء في فصل الصيف أو الشتاء حيث و بمجرد نزول القطرات الأولى من الأمطار تتحول المنطقة إلى برك و مستنقعات ناهيك عن الأوحال التي تحاصر منازلهم وهو ما يمنعهم من التوجه إلى العمل أو الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الوضع الكارثي من جهة أخرى أضاف ذات المتحدثين أن هاته المسالك التي تتحول في فصل الصيف إلى أتربة و رمال متطايرة تتسبب لهم في أمراض بما فيها الحساسية من جهة أخرى أكد سكان المنطقة أن معاناتهم متواصلة بسبب تسربات المياه التي تؤدي إلى انقطاع في المياه الصالحة للشرب كما أنهم يزودون بمياه لا يستطيعون شربها بسبب الأتربة و الروائح وهو ما يدفعهم لاستعمال مياه الآبار أو شرائها وهو ما يكلفهم كثيرا و أهم مشكل إضافة إلى الأوساخ و انعدام الإنارة العمومية هو عدم توفر متوسطة و ثانوية بالمنطقة على الرغم من ارتفاع عدد التلاميذ بالحي وهو ما يدفعهم إلى التوجه نحو بلدية الشرفة لاستكمال الدراسة غير أن الكثير من الأولياء يمنعون أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة خوفا من المشاكل العديدة التي قد تحدث لهم لاسيما و أنه لا يتوفر لديهم النقل المدرسي مشيرين في ذات السياق إلى ضرورة الوقوف على مشاكلهم و انتشالهم من المعاناة التي يعيشونها و ضرورة وضع الحي في برامج التهيئة للنهوض به.