أقدم أمس الاثنين الأطباء و الأطباء المقيمون بمستشفى ابن سينا على الاحتجاج و التوقف عن العمل بسبب الأوضاع التي تعرفها مصلحة الاستعجالات الجديدة بسبب عدم احترام أقارب المرضى لتوقيت الزيارة و المعاملة السيئة التي يعاملون بها من قبل أهالي المرضى. وحسب مصادرنا فقد طالب الأطباء المحتجون الجهة الوصية بتعزيز أعوان الأمن الداخلي بالمصلحة من أجل وقف تدفق أقارب المرضى خارج أوقات الزيارة المخصصة لهم. ويأتي غضب الأطباء بمستشفى ابن سينا يومين بعد حادثة مستشفى ابن رشد حيث تعرضت مصلحة الاستعجالات إلى هجوم بالأسلحة البيضاء من قبل أشخاص كانوا في حالة سكر شديد حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من العمال بجروح جراء التعرض لهم بالسلاح الأبيض مع تكسير الزجاج وتنديدا بالحادثة شن موظفو المستشفى أول أمس وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بوضع حد لهذه التجاوزات و الاعتداءات الممارسة في حق الممرضين بمصلحة الاستعجالات من خلال تعزيز الأمن بالمصلحة.و في سياق متصل خلفت حوادث الاعتداء المتكررة على الممرضين و الأطباء في المستشفيات و العيادات الجوارية من قبل أشخاص من خارج هذه المؤسسات الاستشفائية حالة من الاستياء في أوساط المواطنين الذين استهجنوا هذه الظاهرة التي تضر بالقطاع و تصب في غير مصلحة المرضى الذين يبقون في أمس الحاجة للأطباء و الممرضين و قد طالبت جمعيات محلية بالتفكير في طرح مبادرة تحت شعار « لا للعنف على الأطباء» من أجل التحسيس و التوعية بسلبية هذا السلوك.