يشتكي العديد من المواطنين القاطنين بالتجمعات الفوضوية المتواجدة بالكثير من بلديات ولاية عنابة على غرار عنابة, البوني وسيدي عمار والحجار من ظاهرة تفريخ البيوت الفوضوية الشاغرة التي يحولها المنحرفون إلى أوكار للفساد والرذيلة أمام صمت مصالح تلك البلديات التي تتراخى في تهديمها على الرغم من التبليغ عنها من قبل السكان .وتضيف تلك المصادر أن الأحياء الفوضوية خاصة الكبيرة منها لابد أن تخضع للمراقبة من قبل البلديات ومصالح الأمن المختصة إقليميا من أجل وضع حد لممارسة مختلف أنواع الجرائم والمتاجرة بالسموم خاصة خلال الفترة المسائية حيث يتحصن المنحرفون بتلك البيوت تحت جنح الظلام ويشرعون في استقبال زبائنهم الذين يأتون من كل حدب وصوب. ودعا هؤلاء المواطنون البلديات إلى تهديم جميع البنايات الشاغرة التي ما تزال محل شكاوى من قبل السكان في وقتها دون تركها لأشهر لتتحول إلى مرتع لعصابات الرذيلة والمخدرات.من جهتها كشفت مصادر منتخبة ببلدية عنابة أن البنايات الفوضوية الشاغرة والتي يتم تحويلها إلى أوكار للفساد و يتم التبليغ عنها من طرف المواطنين تتم على الفور إزالتها بالتنسيق مع مصالح الأمن المختصة في حين أن بعض المواطنين يتكتمون على مثل تلك الممارسات خوفا من ردة فعل تلك المجموعات التي تتخذ التجمعات الفوضوية القديمة لترويج المخدرات بعيدا عن أعين المصالح الأمنية.