قامت أمس جمعية البيئة ومكافحة التلوث بمبادرة تنظيف سيدي إبراهيم في محطة السيارات ، بمشاركة تلاميذ المدارس وعدد من الجمعيات الفاعلة في المجتمع، وبعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. حيث قاموا بتنظيف وإزالة النفايات ورفع القمامة المنتشرة في كافة أرجاء المحطة، ثم تسليم البلاستيك والكرتون والألمنيوم المجمع إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف إعادة رسكلته، هذا ولاقت هذه الحملة التطوعية استحسانا كبيرا من طرف المواطنين وأصحاب سيارات الأجرة الذين شجعوا المشاركين والجمعية بالقيام بمثل هذه المبادرات الرامية لتنظيف المحيط والحفاظ على البيئة،من جهة أخرى استنكر الكثير من المواطنين والسائقين عملية الرمي العشوائي لمختلف النفايات سواء الصلبة أو السائلة ، على غرار رمي قارورات المياه الفارغة ، و الجرائد .....وغيرها والتي تساهم في تشويه الوجه الجمالي للمحطة إضافة إلى التلوث الذي تحدثه، كما تزيد من معاناة عمال البلدية الذين يبذلون مجهودات كبيرة في رفع القمامة وإزالة النفايات، بجميع الأماكن العمومية والشوارع وحتى الأحياء ، لكن سرعان ما تعود الأوساخ والقمامة بسبب الرمي العشوائي للمواطنين، وغياب ثقافة رمي القمامة في السلات المخصصة لها.