طالب حوالي 110 بياطرة خواص وعموميين قدموا من 20 ولاية من أجل مناقشة مشاكلهم الاجتماعية والمهنية بمركب بوشهرين بحمام أولاد علي بقالمة من وزارة الفلاحة بوضع خريطة وطنية لحصر البؤر المصابة بالحمى القلاعية والكلب والسل والحمى القلاعية وغيرها من الأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان لحماية البيطري خلال خرجاته الميدانية نتيجة احتكاكه المتواصل بالحيوانات التي من الممكن أن تنتقل إليه العدوى وينقلها هو بدوره لعائلته، تزامنا مع إصابة العديد منهم بالحمى المالطية بعدة ولايات على غرار ولاية البويرة وقالمة .وفي ذات السياق كشف لنا العديد من البياطرة المشاركين أنه خلال شهر سبتمبر أصيب عدد من الأطباء البياطرة بولاية البويرة مما تطلب من وزارة الصحة إرسال لجنة تحقيق للوقوف على الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الإصابات في ولاية واحدة أما بولاية قالمة فقد أكد لنا الطبيب “ بودودة عمار “ طبيب بيطري خاص عن إصابة طبيبين بالحمى المالطية وهما يرقدان الآن بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن زهر بقالمة وعن البؤر التي توجد بها الحمى المالطية أضاف محدثنا أنها هناك ثلاث بؤر بالولاية وهي تاملوكة وعين رقادة وواد الشحم. وقد تم في هذا السياق تكوين لجنة متكونة من 6 أطباء لترتيب الأمراض المحتمل أن يصاب بها البياطرة من أجل إرسالها لوزارة العمل والضمان الاجتماعي لدراستها ومن أجل تحقيق مشروع أخلاقيات الطبيب البيطري والمتمثل في عمادة الأطباء البياطرة، كشف الطبيب “جواد” عن تأسيس خلية تشاور مع وزارة الفلاحة ممثلة في مديرية المصالح البيطرية متكونة من 18 عضوا من مختلف ولايات الوطن يمثلون القطاع الخاص والعام وسوف ترى هذه العمادة النور خلال ال 06 أشهر القادمة أما فيما يخص الجانب المهني طالب البيطرة من السلطات بإيجاد حلولا فورية من أجل خلق التوازن بين أعداد البياطرة المتخرجين والمناصب الممنوحة خاصة وأن 7 معاهد جامعية للبياطرة عبر الوطن توفر 1200 طبيب بيطري في السنة بينما المناصب المتوفرة لا تلبي الحاجيات مما يدفع بالبياطرة المتخرجين إلى الذهاب للقطاع الخاص أو البطالة