تمكن أطباء المركز الاستشفائي الجامعي لولاية عنابة مطلع الأسبوع الجاري من القيام و بنجاح بعملتين لزرع الكلى، غير أن الغريب في الأمر هو أن هاتين العمليتين أجريتا في مصلحة الجراحة العامة عوض مصلحة أمراض الكلى نظرا لوجود بعض المشاكل في هذه الأخيرة، وحسب مصادر آخر ساعة فإن الأطباء الذين أشرفوا على العمليتين قرروا رفع التحدي وإنهاء معاناة المريضين من خلال الاعتماد على غرف الجراحة المتواجدة في مصلحة الجراحة العامة من أجل إجراء العمليتين، وذلك بعد أن واجهوا العديد من الحسابات الضيقة منعتهم من إجراء العمليتين في مصلحة أمراض الكلى التي جعلها رئيسها ملكا خاصا له، حيث أصبح يضع العديد من العوائق في وجه إجراء العمليات، ما دفع وزارة الصحة والسكان لإرسال إنذار إلى المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي هددتها من خلالها بسحب منها ميزانية عمليات زرع الكلى في حال لم تتدارك التأخر الحاصل في هذا الجانب، وعلى ضوء ذلك قامت إدارة المركز بإرسال تقرير إلى وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي يتضمن الممارسات السلبية لرئيس المصلحة المذكورة التي أثرت على برنامج عمليات زرع الكلى، وبالإضافة إلى هذا التقرير قرر المستشفى إجراء عمليتين في مصلحة الجراحة العامة للتأكيد على ما جاء في تقريرها حسب مصادر آخر ساعة التي أوضحت أن الوصاية تعتزم اتخاذ إجراءات في حق رئيس مصلحة أمراض الكلى. وفي سياق آخر يتعلق بتسيير المصالح في المركز الاستشفائي، كشفت مصادر أخرى ل آخر ساعة أنه تم تعيين رئيس جديد لمصلحة الحروق التي كان يشرف عليها رئيس مصلحة الإنعاش الذي سيكتفي بالإشراف على هذه الأخيرة.