غمرت مياه الأمطار الغزيرة التي تهاطلت أول أمس بعنابة جامعة سيدي عاشور حيث عاش الأساتذة والطلبة يوما أسود بسبب البرك وسيول المياه في حظيرة السيارات وأمام مخرج الجامعة حيث اضطر الطلبة للسير في المياه من أجل التوجه إلى الأقسام التي يدرسون فيها كقسم التسيير والاقتصاد وقسم الترجمة،قسم اللغة العربية و آدابها وقسم العلوم السياسية،وتسبب عدم صيانة قنوات صرف المياه وتسريح البالوعات الموجودة داخل الجامعة في ركود المياه وانتشار الأوحال داخل جامعة سيدي عاشور وفي مدخلها الرئيسي،وكشف العديد من الطلبة أنهم يصلون إلى الأقسام التي يدرسون بها في حالة كارثية وطالبوا بضرورة إيجاد حل للبالوعات غير المنظفة لتفادي ركود المياه.