أمطار تخلف عائلات منكوبة والسيول تجتاح الطرقات ومسار ترامواي تسببت أمطار طوفانية هطلت مساء أمس الأول على ولاية قسنطينة في سيول وفيضانات خلفت عائلات منكوبة وغمرت الطرقات والأحياء كما تشكلت برك من ا لمياه عبر مسار ترامواي. حيث هطلت أمطار غزيرة كانت مصحوبة برعود خلفت سيولا غمرت الطرقات والأنفاق وعدد من المساكن ما جعل الأوحال تسد مداخل عمارات وتحولها إلى طمي مثلما حدث بالعديد من الأحياء بمدن قسنطينةالخروب وعين اسمارة، وقد تدفقت المياه بقوة عبر شارع عبان رمضان وبشكل غير مسبوق لتغطي طبقة من الوحل الطرقات، واللافت أن المياه قد غمرت مسار ترامواي ما أدى إلى تشكل برك على مستوى التقاطعات و المنحدرات إلى درجة شل التقاطع المتواجد بمدخل المنطقة الصناعية وتجمع المياه بمدخل المحول الخاص بنفس المشروع ،ما يطرح عدة تساؤلات حول نظام الصرف عبر مسار ترامواي الذي سبق لوزير النقل وأن أكد بشأنه بأن كل الاحتياطات اتخذت لضمان صرف سلس للمياه دون الإضرار بالجهاز، وما حدث أمس الأول يذكرنا بما يعرفه ترامواي العاصمة عند كل تساقط، وقد سارعت الجهات المعنية إلى امتصاص مياه البحيرة التي تشكلت بالمنطقة الصناعية والتي يؤكد تشكلها ضرورة فتح بالوعات جديدة خاصة و أننا لاحظنا بأن عددها قليل على طول الخط، كما جرفت السيول حجارة وأتربة تراكمت عبر السكة ما يعطي صورة عن الوضع أثناء تساقط الأمطار قد تمكن من تدارك الوضع والقيام بإجراءات تجنب غرق العربات في السيول. وقد عرف حي زواغي حالة استنفار بعد اجتياح المياه للعمارات سيما تلك المتواجدة في الجهة السفلى بينما لم ينجو طريق أو شارع من ركود المياه التي لم تستوعبها البالوعات، وأفاد رئيس بلدية قسنطينة بالنيابة السيد لافوالة حكيم أن أكثر من عشر عائلات قد غمرت المياه منازلها بحي القماص منها منزل آيل للسقوط تقطنه عجوز، حيث تنقل ليلا رفقة المصالح المعنية أين قدم اقتراح تحويل العائلات إلى مدارس لكنها رفضت، و تدخلت مصالح الحماية المدنية والفرق التقنية لصرف المياه بهذا الحي وبحي الوئام بعين اسمارة كما تم تسريح البالوعات.