وقعت كارثة حقيقية أول أمس في المدخل الرئيسي لبلدية سيدي عمار حيث انهار جزء من الطريق القريبة من مدخل عمارات عدل والمؤدية إلى أحياء البلدية بسبب عدم إنهاء أشغال تغيير قنوات مياه الأمطار وقنوات الصرف الصحي والتي توقفت لأسباب مجهولة حيث تركت شركة «أوليد» المكلفة بانجاز هذا المشروع الطريق غير معبدة ومباشرة بعد تهاطل الأمطار انهار جزء كبير منها وتم غلقها وهو ما أجبر أصحاب المركبات والسيارات المتجهة الى بلدية سيدي عمار وحجر الديس ومركب أرسيلور ميتال للانتظار وسط الازدحام المروري بسبب ضيق الطريق وأصبحت تستعمل طريقا واحدة للدخول الى بلدية سيدي عمار من هذه الجهة،ولحد كتابة هذه الأسطر ما يزال الطريق المنهارة تشكل خطرا دائما على حياة مستعمليها،وقد سبق ل آخر ساعة وأن كشفت في أعدادها السابقة اهتراء الطريق في مدخل بلدية سيدي عمار حيث كشف رئيس البلدية أحمد بومعزة أنهم قاموا بمراسلة هذه الشركة في العديد من المناسبات وطلبوا منها بإنهاء مشاريعها العالقة لكن لا حياة لمن تنادي،وسبق وأن وقعت حادثة مماثلة قبل حوالي 6 أشهر حيث سقطت حافلة في جزء من هذه الطريق لينهار جزء كبير منها أول أمس،وقد تذمر سكان سيدي عمار من الحالة الكارثية التي أصبح يتواجد فيها مدخل بلديتهم والذي يغرق في مياه الأمطار والأوحال بسبب مشروع الشركة والذي تسبب في انهيار الطريق.