أعلن المفتش المركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف “رضوان معاش “ أمس من ولاية عنابة عن انطلاق الحملة ال 14 لصندوق الزكاة .مؤكدا في هذا الصدد على أهمية هذا الصندوق الذي يصب في فائدة العائلات المعوزة والفقيرة .«معاش” وفي تصريح خاص ل« آخر ساعة “ أكد على ضرورة توسيع عمليات التحسيس في المساجد وخارجها من اجل جمع الزكاة التي تمنى أن تكون هذه المرة أكثر من سابقيها وإيصالها إلى مستحقيها من المعوزين والمحتاجين خاصة لما تمثله الزكاة من فائدة اجتماعية للمحسنين والفقراء .وبخصوص عملية جمع التبرعات في المساجد أوضح الأخير بأن هناك تعليمة أرسلت للمديرين الولائيين بهذا الخصوص في حين أن العملية لا تتم إلا في المساجد ويأتي الإفراج عن جمع تبرعات المحسنين والمصلين بعد تجميدها لعدة أشهر من قبل الوزير.وخلال مداخلة له بمناسبة اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة بمنابة الذكرى المخلدة للفاتح نوفمبر 54 بمقر الثفافة والفنون محمد بوضايف بعنابة أمس اعتبر ممثل الوزير “محمد عيسى “ ذكرى نوفمبر المجيدة بالوقفة التاريخية ووفاء لأولئك الذين سقوا هذه الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة كما أوضح بأن الشعب الجزائري يقف اليوم وبهده المناسبة وقفة إجلال وتقدير أيضا لآبائنا وأجدادنا المجاهدين والمجاهدات الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن نحيى هذه اللحظات المتميزة في جزائر الاستقلال وبفضل جهادهم –يضيف- ننعم اليوم بالاستقرار والأمن والسكينة حيث يستوجب على جيل الاستقلال أن يواصلوا درب آبائهم الشهداء والمجاهدين لبناء هذا الوطن .من جهته مدير الشؤون الدينية والأوقاف “جمال عمي” أكد على أهمية الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة لما اعتبره عربون وفاء للشهداء مشيرا إلى المغزى من تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي يحضره العلماء والأئمة والمشايخ حيث سيعمل هؤلاء خلال مداخلاتهم على إبراز أهم مواقف الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل استقلال الجزائر مستشهدا بالشهيد لطفي وغيرهم من الشهداء الأبرار. وللإشارة فإن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة كانت قد سطرت برنامجا ثريا احتفالا بالذكرى ال 61 للثورة التحريرية في مقدمة ذلك تنظيم دروس في المساجد حول الثورة المباركة ومعاركها البطولية.