تتوالى الأحداث على مستوى المجلس البلدي لبلدية الميلية ولاية جيجل حيث تم أول أمس انتخاب مير جديد لهذا الأخير خلفا للمير السابق م. ب الذي تم توقيفه عن العمل رفقة ثلاثة أعضاء آخرين من المجلس يوم الثلاثاء الماضي بأمر من العدالة وذلك في إطار التحقيقات المتواصلة في قضايا الفساد والتزوير التي يعيش المجلس المذكور على إيقاعها منذ قرابة السنة .وقد تم انتخاب عضو المجلس البلدي وعضو حزب الأفلان رزقون بوالعيد رئيسا جديدا للمجلس البلدي للميلية وذلك بأغلبية أصوات أعضاء المجلس الذين لم تطالهم مقصلة العدالة بعد ، حيث تفوق هذا الأخير على منافسه حسين ركيمة من حزب العمال في الدور الفاصل الذي جرى وسط متابعة كبيرة من قبل سكان ثاني أكبر بلدية بولاية جيجل خصوصا وأن الكل كان يخشى من تواصل الفراغ على مستوى سدة المجلس بعد توقيف المير السابق م. ب رفقة ثلاثة أعضاء آخرين من ذات المجلس عن العمل يوم الثلاثاء الماضي وهو الخبر الذي انفردت آخر ساعة بنشره في حينه وذلك بعدما وجهت للمعنيين تهمة الضلوع في قضية الفساد التي تم تفجيرها على مستوى المجلس البلدي للميلية قبل أشهر والتي أزاحت المير الأول ل.ط وأربعة من أعضاء المجلس قبل أن يتم انتخاب خليفة لهذا الأخير أياما بعد ذلك غير أن حملة الاتهامات والاتهامات المضادة في أكبر قضية فساد يشهدها المجلس البلدي للميلية سرعان ما طالت المير الجديد وألحقته بسابقه ليصل بذلك عدد أعضاء المجلس البلدي الذين أحيلوا على العدالة باحتساب الميرين الموقوفين إلى تسعة علما وأن المعنيين سيمثلون أمام محكمة الطاهير في العشرين في الشهر الجاري