من المنتظر أن يفصح اليوم الأحد عن هوية “المير” الجديد لبلدية الميلية (ولاية جيجل) وذلك على ضوء الانتخابات الداخلية التي ستجرى اليوم والتي سيشارك فيها أعضاء المجلس البلدي ال “18” الذين لم ترد أسماؤهم في لائحة قضايا الفساد التي تورط فيها بعض أعضاء هذا المجلس .وينتظر أن تعقد صبيحة اليوم الأحد جلسة انتخابات ببلدية الميلية من أجل تعيين خليفة مؤقت للمير السابق الذي تم إيقافه على العمل رفقة خمسة أعضاء آخرين من ذات المجلس بعدما تمت متابعتهم قضائيا في قضايا متعلقة بالفساد والرشوة وهي القضايا التي لم تفصل فيها المحاكم المختصة رغم وضع المعنيين تحت الرقابة القضائية .وأكدت مصادر متطابقة ل “آخر ساعة” بأن الترشح لرئاسة المجلس الشعبي البلدي للميلية سيقتصر على ممثلي حزب “الأفلان” في المجلس المذكور وهما كل من بولجويجة وبوضاضة على أن يتولى بقية أعضاء المجلس البلدي اختيار أحدهما لتولي مهمة قيادة المجلس وفق آلية التزكية حيث ستكون الرئاسة من نصيب صاحب أعلى عدد من الأصوات شرط أن يحصل كل منهما على تزكية ما لا يقل عن عشرة أعضاء من المجلس لدخول المرحلة الثانية من الانتخابات حسب ما تنص عليه المادة (72) من قانون الانتخابات .وموازاة مع عملية الانتخاب هذه يترقب الشارع الميلي قرار المحكمة المختصة بخصوص التهم الموجهة لكل من “المير” السابق وبعض أعضاء المجلس ، حيث ينتظر أن تبث المحكمة في التهم الموجهة للمعنيين اليوم أو غدا وذلك على ضوء التحقيقات التي توصلت إليها والتي من شأنها إدانة بعض هؤلاء بعقوبات قد تصل إلى خمس سنوات سجنا نافذة في حال إثبات التهم التي أقفوا بموجبها عن العمل بقرار من والي الولاية الذي تلقى إخطارا بذلك من قبل النائب العام بمحكمة جيجل .