أودع وكيل الجمهورية أم وابنها الحبس بتهمة جنايتي القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و التنكيل بجثة فيما تم إطلاق صراح الأب وتم توقيفهما بعد فك خيوط جريمة القتل من قبل الفرقة الاقليمية للدرك الوطني براس الواديجنوب شرق برج بوعريريج بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من طرف مصالح الحماية المدنية مفادها وجود جثة مفحمة بالمكان المسمى جبل العنق على إثر ذلك، تنقل أفراد الفرقة إلى عين المكان مدعومين بأفراد الخلية التقنية بالمجموعة حيث تم إجراء المعاينات اللازمة وحسب بيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أن قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببرج الغدير تلقى بلاغ بحث لفائدة العائلات, ويتعلق الأمر بالمدعو ح.م البالغ من العمر 83 سنة. الجثة تم تشريحها من طرف الطبيب الشرعي الذي بين أن الضحية جنس ذكر مصاب بكسور مختلفة على مستوى القفص الصدري كسور خلفية على مستوى الضلعين الأيمن والأيسر كسرين على مستوى الفقرة التاسعة و الحادية عشر للعمود الفقري. وللتحقق من هوية الضحية تم نزع عظم الفخذ ،عضلة عميقة من الجثة لمقارنتها مع عينات اللعاب لاثنين من أبناء الشخص المفقود و كذا عينة من الدم و البول و بعد إرسالها إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام ببوشاوي لإجراء الخبرة العلمية تم التأكد من تطابق هوية الضحية مع المسمى ح.م المصرح بفقدانه. وبتكثيف التحريات حول الضحية ومن خلال سماع بعض الشهود و علاقاته الاجتماعية تبين انه على علاقة مع إحدى النساء الساكنة بنفس القرية التي يقطنها بناء على هذا وجهت الشكوك نحو ابنها ب.أ، الذي ثبت أنه كان متواجدا بمكان الجريمة أثناء وقوعها و غيابه عن عمله في نفس الوقت. حيث تنقل أفراد الفرقة ببرج الغدير إلى مقر سكن المشتبه فيه إذ تم إيقافه رفقة والديه، في نفس اليوم بعد التحقيق معه تمت مواجهته بالأدلة، اعترف أنه ارتكب الجرم وحده وأمه تسترت عليه وأن الأب ليس له أية صلة بالجريمة.حيث تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية.