أقدم صبيحة أمس أصحاب الحافلات العاملة عبر مختلف بلديات الطارف وولاية عنابة على تنظيم حركة احتجاجية بالطريق الوطني رقم 44 الرابط بين الطارف و عنابة حيث تجمع كل أصحاب الحافلات المعنية وقاموا بركن مركباتهم تحت الجسر الموجود بالقرب من المطار التي تعتبر نقطة توقف بالنسبة إليهم خلال نشاطهم المهني معبرين عن رفضهم القاطع الالتحاق بالمحطة البرية الجديدة الكائنة بحي أول ماي التي دخلت حيز الخدمة يوم الجمعة و بعد قرار غلق المحطة القديمة بسيدي إبراهيم حيث أكد أصحاب الحافلات بأن مسار المحطة الجديدة ليس في طريقهم فهم يدخلون إلى ولاية عنابة من الجهة الشرقية فمحطة سيدي إبراهيم تلائم الحافلات و حتى الركاب خاصة العاملين منهم الذين يستقلون يوميا تلك الحافلات صباحا و مساء خلال ذهابهم إلى العمل وأثناء العودة كما أن في حالة قبولهم الالتحاق بالمحطة الجديدة فإن المسافة الجديدة ستكون كبيرة و استغلال الوقود سيكون أكثر مقارنة بالكميات المعتاد عليها بينما أسعار النقل لن تغطي المصاريف ولا يمكن الزيادة فيها إلى جانب أن المواطن يبقى هو الضحية فعند تحويل تلك الحافلات إلى المحطة الجديدة سيجد المواطن نفسه يواجه تكاليف و مصاريف نقل إضافية من أجل الوصول إلى مدينة عنابة خاصة أنه إلى حد الآن لم يتم الفصل في استغلال الخطوط بالنسبة لسيارات الأجرة بالمحطة الجديدة و لتبقى الوسيلة الوحيدة استغلال سيارة الأجرة الفردية التي يتجاوز سعرها 200 دج بينما كان في السابق 100 دج من محطة سيدي إبراهيم و أحيانا لأن المسافة قريبة فيفضل المواطنون المشي على الأقدام و الوصول في دقائق محدودة.