يعتمد هذه الأيام الناقلون الخواص المتواجدون بمحطة كوش نور الدين سياسة إرغام المواطنين الذين يرغبون التوجه إلى المحطة البرية الجديدة الموجودة بمنطقة أول ماي خاصة أن الأمر يتعلق بالحافلات التي تعمل بالخطوط القريبة بهذه المحطة على غرار خطوط خرازة والشابية وبرحال وحجر الديس إلا أن تلك الحافلات تتوقف في الطريق ويضطر المواطن إلى المشي إلى غابة المحطة البرية الجديدة لما بين الولايات وهذا في الوقت الذي خصصت فيه مديرية النقل الإمكانيات من خلال توفير حافلتين من مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري أوتيا التي تعمل على نقل المواطنين من وسط المدينة إلى المحطة البرية والتي تتوقف بشارع جبهة التحرير الوطني بالقرب من محطة كوش نور الدين إلا أن قابض الحافلات العاملة على متن المركبات العاملة بالخطوط القريبة من المحطة يقومون بسحب المواطنين إلى حافلتهم على أساس أنها وسيلة نقلهم إلى المحطة الجديدة بمنطقة أول ماي بينما تلك الحافلات العمومية التي خصصتها المصالح المعنية لنقل المواطنين من وسط المدينة إلى المحطة البرية الجديدة حيث تقوم بإيصالهم إلى غاية المحطة والعودة بالقادمين من الولايات المجاورة والتي لديها حق استغلال هذا الخط فقط على أساس أنها مؤسسة عمومية ولهذا فإنه يجب على المواطنين التوجه إلى حافلات أوتيا لضمان وصولهم إلى المحطة البرية الجديدة لما بين الولايات بمنطقة أول ماي