كشفت مصادر آخر ساعة أن مدير النقل لولاية عنابة اجتمع الأسبوع المنصرم مع ممثلي الناقلين بولاية عنابة وذلك من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص العديد من الأمور التي تتعلق بالقطاع وعلى رأسها المحطة البرية الجديدة ومن بين الملفات التي تم تناولها خلال هذا الاجتماع الذي ضم ممثلي الناقلين بالحافلات العاملة ما بين الولايات وسيارات الأجرة، هو مصير محطة سيدي إبراهيم التي تعمل بها هذه الأخيرة والتي توجد في حالة كارثية، حيث كشف مدير النقل لرئيس المحطة عن مقترح من أجل تحويل جزء من هذه الأخير نحو المحطة البرية الجديدة التي تم تشييدها بحي أول ماي، حيث يقوم هذا الاقتراح على تحويل الخطوط الطويلة الخاصة بالولايات الواقعة غرب عنابة على غرار العاصمة، سطيف، قسنطينة، جيجل والمسيلة بالإضافة إلى ولايات أم البواقي، خنشلة وباتنة إلى المحطة الجديدة، على أن تبقى الخطوط العاملة باتجاه ولايات تبسة، سوق أهراس، قالمة، الطارف وسكيكدة بالمحطة الحالية المتواجدة عند مدخل مدينة عنابة إلى أن يتم إيجاد حل لها، حيث أوضحت مصادر آخر ساعة أن السلطات المحلية تريد مع مرور الوقت نقل محطة سيدي إبراهيم بأكملها باتجاه حي أول ماي لتكون بجوار محطة الحافلات، وهو الأمر الذي جعل بلدية عنابة توقف عملية إعادة تهيئتها، وهي المقترحات التي كانت لنقابة محطة سيدي إبراهيم بعض التحفظات عليها لكون حجم محطة الحافلات الجديدة ليس كبير ومن الصعب أن يستوعب الحافلات وسيارات الأجرة معا، حيث قدموا اقتراحا من أجل تحويل المحطة إلى جوار ملعب 19 ماي 1956 خصوصا وأن القطع الأرضية لإنشاء هذا المشروع متوفرة، وفي سياق آخر أوضحت مصادرنا أن مدير النقل تحدث مع ممثلي الناقلين بالحافلات عن التدابير الخاصة بالانتقال إلى المحطة البرية الجديدة التي انتهت الأشغال بها وكان من المفترض أن يتم تدشينها في الفاتح من شهر نوفمبر، حيث من المنتظر أن تفك هذه المحطة ضغطا مروريا كبيرا على مدخل عاصمة الولاية، خصوصا وأن محطة النقل شبه الحضري كوش نور الدين سيتم نقلها إلى محطة الحافلات سيدي إبراهيم.