كشف رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لجمعية الخروب عزوز عيساني، بأنه قرر وضع حد لحالة الغموض فيما يخص تسيير فريق لايسكا، خاصة منذ تعيين لجنة التسيير المؤقتة «ديريكتوار» برئاسة عطا الله، والذي تم تنصيبه قبل حوالي شهرين من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي البروفيسور أبركان، بغرض تمكين الفريق من مساعدات السلطات المحلية التي كان يستفيد منها من قبل الفريق الهاوي. عيساني الذي قال بأنه لم يعد بإمكان ثلاثي الشركة الرياضية (عيساني، موغو ومراح)، مواصلة تسيير الفريق بالاعتماد على أموالهم الخاصة، أكد بأن العلاقة بين مسؤولي الشركة الرياضية والديريكتوار مقطوعة، الأخير الذي لم يلتق بمسؤولي الشركة الرياضية منذ الاجتماع الأخير مع المير، مؤكدا بأن لايسكا لم تستفد لحد الساعة من المساعدات التي رصدتها البلدية للفريق، والتي قررت منح صلاحية الإشراف عليها ومراقبتها للجنة المؤقتة. عيساني يطالب بفض الشركة وترك الفريق للديريكتوار أضاف عيساني دائما بأنه قرر دفع السجل التجاري للشركة الرياضية للجهات المعنية، في إشارة إلى فض الشركة وترك الفريق للديريكتوار، بما أنه لم يستفد من دعم السلطات المحلية، مؤكدا في ذات السياق بأن الشركة الرياضية قد سوت كل مستحقات الفريق، وأن اللاعبين لا يدينون للفريق سوى بمرتبي شهرين فقط (نوفمبر وديسمبر). وللتأكيد على الفوضى وحالة الغموض في ما يخص تسيير الجمعية، وتحديد صلاحيات الديريكتوار ومجلس إدارة الشركة. عرج عيساني للحديث عن العارضة الفنية، مؤكدا بأن الطاقم الفني وكما كان معمولا به من قبل، من المفروض أنه تابع للشركة الرياضية، إلا أن الثنائي ترعي ورجيمي، أصبحا يتعاملان مع اللجنة المؤقتة، رغم أنهما موظفان لدى الشركة الرياضية.