بعد أن أسدل الستار على مرحلة الذهاب فضلنا أن ننقل بمساعدة مسؤولي موقع الأنصار، كل أرقام لاعبي الخضورة ونتائجها بالتفصيل للسنافر حتى يكون جمهور الحضارة على دراية بكل ما حدث في فريقه في مرحلة الذهاب التي كانت الأسوأ للفريق منذ صعوده قبل 4 سنوات، وقد فرض أكساس وسيدريك نفسيهما الأكثر مشاركة ب14 مواجهة، فيما خيب مغني كل الآمال وتكررت إصاباته، أما بزاز فقد أنهى مرحلة الذهاب هداف الفريق ب4 أهداف متفوقا على باقي المهاجمين. خمسة لاعبين تجاوزوا حاجز الألف دقيقة في 15 مواجهة لو نلقى نظرة على أرقام مشاركة اللاعبين نجد أن الفريق به خمسة لاعبين فقط تجاوزوا سقف الألف دقيقة وهم سيدريك وأكساس، بزاز، رماش وبن شريفة، وهو الرباعي الذي كان أداؤه مستقرا ما عدا الحارس سيدريك الذي لم يقدم أداء قويا وتلقى الكثير من الأهداف ومع ذلك يبقى أساسيا، فيما أثبت بن شريفة ورماش وأكساس أن مكانتهم أساسية وغير قابلة للنقاش وذلك في 15 مباراة. لاعبو الموسم الماضي الأكثر حضورا وأكساس وبزاز خالفا القاعدة هذا ويبقى لاعبو الموسم الماضي حاضرين بقوة في مرحلة الذهاب حيث شارك بعضهم في أغلب اللقاءات تقريبا وهو الأمر الذي جعل الفريق يكون متوازنا بشكل كبير ويبقى السنافر يتطلعون إلى الأفضل معهم في مرحلة العودة ومن الجدد فرض أكساس وبزاز وجودهما وشارك الأول في كل 14 لاعبا، فيما يعتبر بزاز هداف الفريق. مباي ودحمان لم يشاركا في أي لقاء يوجد في الفريق لاعبين فقط لم يشاركا ولا مرة واحدة ونعني بهما كل من مباي والحارس دحمان حيث كان الثنائي خارج حسابات المدرب في كل لقاءات مرحلة الذهاب فيما شارك غول مرة واحدة رغم أنه كان يتواجد في فورمة عالية خصوصا بعد أدائه الكبير في لقاء المولودية في البطولة. كوني ومغني خيبا كل الآمال والإصابة حرمت عنان من عودة قوية أما الثنائي مغني وكوني فقد خيبا كل الآمال ورغم أن استقدامهما كان من أجل صنع الفارق في خط الوسط والهجوم ولكن مغني اكتفى ب29 دقيقة فقط منذ بداية الموسم، فيما كوني لعب 468 دقيقة فقط وسجل هدفا واحدا، وقد كلفا خزينة الفريق أموال طائلة دون أن يمنحا الإضافة للفريق ومشاكلهما كانت أكثر مما استفاد منه الفريق في 15 جولة كاملة. بوشريط سادس أكثر اللاعبين مشاركة رغم مغادرته مبكرا رغم استبعاد اللاعب بوشريط منتصف مرحلة الذهاب تبقى أرقامه مشجعة جدا حيث يعتبر سادس أكثر اللاعبين مشاركة حيث لعب 882 دقيقة كاملة، متفوقا على الكثير من اللاعبين الذين لم يشرفوا عقدهم واكتفوا بتسخين مقاعد البدلاء أو التواجد خارج قائمة ال18 وبالتالي رحيله سيكلف الفريق خسارة كبيرة. بزاز ثاني أكبر لاعبا سنا ولكنه هداف الفريق ما يلخص حال هجوم العميد هذا الموسم هو عدم وجود هداف الفريق من هذا الخط، وبزاز هدفا الفريق برصيد الفريق بأربعة أهداف شارك في مباريات كثيرة كصانع لعب، وبالتالي تحمل مسؤولية صنع القرار في الخط الأمامي وساهم في حسم نتائج عدة مباريات، وهو الذي سيعلق الحذاء في نهاية الموسم الحالي أو القادم في أحسن الأحوال ومع ذلك هو أحسن لاعب في الفريق في مرحلة الذهاب. السنافر يحتلون المرتبة 13 بثالث أسوأ دفاع وثالث أسوأ هجوم احتلال السياسي لمرتبة سلبية ضمن رباعي المؤخرة يؤكد معاناة الفريق سواء في الخط الدفاعي أو حتى الهجومي وإلا كيف نفسر أن خط الهجوم هو ثالث أسوأ خط وثالث اضعف دفاع وهو الشيء السلبي الذي يجعل المدرب أمام عمل كبير من أجل تحسين الأداء وجعل الهجوم والدفاع يتحسن خاصة وأنه يمتلك الإمكانات اللازمة حيث يبقى الفريق يعاني نفسيا وهو بحاجة إلى فوز انتصارات كثيرة للخروج نهائيا من منطقة الخطر.