تلقى أنصار فريق حمراء عنابة صفعة جديدة بعد أن خيب أشبال المدرب بسكري الآمال التي كانت معقودة عليهم للعودة لسكة الانتصارات ،بعد أن تعثروا أول أمس بميدانهم أمام شباب حي موسى الذي فرض عليهم التعادل السلبي بملعب 19 ماي 56 في مباراة تدخل ضمن فعاليات الجولة الثالثة عشرة .المباراة لم ترتق للمستوى المطلوب في معظم فتراتها ورغم السيطرة النسبية والفرص القليلة التي أتيحت لأصحاب الأرض إلا أنها لم تترجم إلى أهداف لينتهي اللقاء كما بدأ على نتيجة التعادل السلبي وليرفع الفيلاج رصيده إلى النقطة 18 في المركز السابع،فيما تقبع الحمراء في المركز التاسع برصيد 17 وبفارق سبع نقاط فقط عن صاحب أبرز المهددين بالسقوط و صاحب المركز الأخير اتحاد عين البيضاء. خط الهجوم يواصل الصيام للمباراة الثالثة تواليا من جانب آخر واصل خط هجوم الحمراء الصيام للمباراة الثالثة على التوالي فبعد الهزيمة أمام اتحاد عين البيضاء بهدف لصفر،تلقى هزيمة جديدة أمام وفاق القل بنفس النتيجة ،قبل أن يتعادل أمام حي موسى دون أهداف أول أمس،وهو ما جعل الفريق يسجل هذه النتائج السلبية ويجعله يتقهقر في جدول الترتيب. النتائج السلبية تتوالى وبسكري يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية من جهة أخرى وبالعودة إلى النتائج السلبية التي بات الفريق يسجلها من جولة لأخرى فإنه يمكن تحميل المسؤولية الكاملة للمدرب الذي عجز عن إيجاد الوصفة السحرية التي بإمكانها إخراج الفريق من النفق المظلم ،حيث يلاحظ كل من تابع مباريات الحمراء منذ بداية الموسم أن المردود متذبذب والنتائج تارة في مستوى التطلعات وتارة دون المستوى المطلوب ما جعل الكثيرين يحملون بسكري المسؤولية ويطالبونه بإيجاد الحلول، لأن أعرق الأندية العنابية يسير من سيء إلى أسوأ وفي حال ما استمر الوضع على ما هو عليه فإن السقوط ينتظر الفريق خاصة أن نتائج الجولة لم تخدم رفاق القائد تلبي بعد فوز الحراكتة و جمعية عين مليلة. الاستئناف اليوم تحسبا لمواجهة مولودية باتنة في سياق آخر سيستأنف رفاق المهاجم ديقاش اليوم التحضيرات تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظرهم في الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام مولودية باتنة صاحب المركز ما قبل الأخير والمطالب بتحقيق الفوز للخروج من منطقة الخطر وهو ما يعني أن المباراة ستكون بشعار الانتصار أو الانكسار للفريقين.