أوضح اللاعب السابق لشبيبة القبائل، مولود عيبود، أن قدامى ومحبي الفريق سينظمون مسيرة شعبية في 12 جانفي الجاري تهدف الى طرد الرئيس الحالي للفريق شريف حناشي من منصبه، معتبرا اياها الفرصة الاخيرة من أجل انقاذ الشبيبة وإعادتها الى السكة الصحيحة. وأوضح عيبود، أن التحركات الكثيرة التي قام بها بعض أنصار الشبيبة وقدامى لاعبي الفريق في الفترة الماضية من أجل طرد الرئيس حناشي لم تكلل بالنجاح لأسباب مختلفة، لكنه يرى أن المسيرة المرتقبة في 12 من الشهر الجاري تعد أكبر ضربة ستوجه للرئيس حناشي من أجل اجباره عن ترك الفريق لمن يستحق حسب وصف محدثنا. وصرح عيبود قائلا « كل الآمال معلقة على المسيرة التي سننظمها في 12 من جانفي الجاري، والتي نعول عليها كثيرا من أجل وضع حد للرئيس الحالي لشبيبة القبائل شريف حناشي، واجباره على مغادرة الفريق، لقد تحركنا كثيرا في الفترة الماضية، لكن المسيرة القادمة ستكون الأخيرة، اما أننا ننجح، واما أن ينجح من هم في رئاسة الفريق حاليا«. ودعا مولود عيبود جميع أنصار ومحبي شبيبة القبائل بالتواجد بقوة والمشاركة في المسيرة التي سيتم تنظيمها في 12 جانفي الجاري، وذلك من أجل التعبير عن رفضهم للحالة التي وصل اليها الفريق حاليا، ومطالبة شريف حناشي بالرحيل فورا من منصبه. ويرى عيبود ان شريف حناشي يتحمل الوضع المزري الذي وصل اليه الفريق في الفترة الحالية، والذي يبقى يتشبث برئاسة النادي، على الرغم من معارضة الكثيرين له، ورغم كل السلبيات الموجودة. وكشف متحدثنا، أنه سيعقد رفقة زملائه من قدامى لاعبي الشبيبة اجتماعا اليوم الثلاثاء، بهدف ضمان الترتيبات اللازمة من أجل انجاح المسيرة المرتقبة هذا الشهر، مؤكدا أنه سيتم ترسيم تاريخ 12 من الشهر كموعد للمسيرة، فضلا عن ضمان الترتيبات اللازمة والهادفة لإسقاط حناشي. ويرى عيبود انه في حال اخفاق المسيرة المقبلة، فانه سيتوصل الى نتيجة مفادها أن الأغلبية غير واعون بما يحدث بالفريق، أو غير مبالون بوضيعة النادي العريق.