من أجل ترسيخ الثقافة المرورية في أذهان مستعملي الطريق و المجتمع بصفة عامة و الحد منها و الكشف عن مسبباتها نظمت صبيحة أمس مديرية الأمن ندوة إعلامية على مستوى مقرها بالكدية بمشاركة مختلف الفاعلين من مديرية النقل وجمعية السلامة المرورية وممثلين عن المجتمع المدني ، إذ كشف ممثل عن مديرية النقل بولاية قسنطينة خلال هذه الندوة أن ضعف التكوين بمدارس السياقة يعد من أهم مسببات حوادث المرور، كاشفا في ذات السياق عن تنظيم خرجات تفتيشية فجائية لهذه المدارس مستقبلا للوقوف على التجاوزات التي تشهدها، مشيرا لتسجيل الولاية حوادث مرورية بمعدل 22 حادثا في الأسبوع، والتي يتسبب فيها الرجال أغلب الوقت. وأكد يوم أمس ممثل لمديرية النقل بولاية قسنطينة ومفتش رئيسي بالمركز الوطني لرخص السياقة بأنه سيتم تنظيم خرجات تفتيشية فجائية لمدارس السياقة بالولاية والتي تشهد نقصا كبيرا في التكوين، خاصة مع إلغاء مواد رئيسية في تعليم السياقة من طرف هذه الهيئات، مشيرا إلى افتتاح ثلاث مراكز لتعليم السياقة قريبا بالولاية وذلك على مستوى بلدية ديدوش مراد، المدينة الجديدة علي منجلي وحي بوالصوف، في ظل وجود 8 مراكز فقط تعتبر غير كافية، وهي المراكز التي انتقد عملها خاصة فيما يتعلق بتسجيل عديد المخالفات والتجاوزات على مستواها هذا ومن جهة أخرى أكدت المصلحة الولائية للأمن العمومي تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور والقتلى والجرحى عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث تم تسجيل 316 جريحا مقارنة ب 507 العام الذي سبقه، فيما بلغ عدد السائقين المخالفين 115 من بينهم أنثى واحدة بينما بلغ عدد المخالفين من أصحاب رخص السياقة أقل من سنتين 153 مخالفا