فتحت مصالح أمن دائرة البوني بولاية عنابة تحقيقا معمقا في الأسباب التي أدت إلى وفاة شاب يدعى» ب م» يبلغ من العمر 27 سنة كان قد تعرض لضربات بواسطة خنجر داخل مسكنه العائلي الواقع بحي 700 مسكن ببوزعرورة ليلة الخميس إلى الجمعة الماضيتين إثر نشوب شجار عائلي . عادل أمين وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فان شكوك مصالح الأمن تحوم حول مدى مسؤولية شقيقه الأصغر القاصر الذي يدعى «ب ع ر» والبالغ من العمر 16 سنة والذي كان حاضرا أثناء الشجار في حادثة طعن شقيقه الأكبر والذي تم توقيفه من طرف عناصر الأمن ووضعه تحت النظر من أجل استجوابه حول حيثيات هذه الواقعة المأساوية التي اهتز لها سكان بوزعرورة وخلال التحقيق أنكر الأخير أمام عناصر الأمن أن يكون قد قام بقتل شقيقه الأكبر الذي دخل ليلة الواقعة إلى المنزل في حالة سكر شديد قبل أن يتعرض للأم بكلام جارح و يحاول القفز من شرفة الشقة التي تتواجد في الطابق الخامس من العمارة حيث حاول الأخير منعه كما قام بطعن نفسه بواسطة خنجر كان يحمله مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة على مستوى البطن والصدر تسببت له في نزيف دموي حاد مما استوجب نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد من أجل انقاد حياته .وكان الضحية قد فارق الحياة على الساعة الثامنة من صبيحة يوم الجمعة الماضي متأثرا بجروحه الخطيرة التي تعرض لها بسبب طعنات بواسطة خنجر على مستوى البطن والصدر بعدما أجريت له عملية جراحية بمصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد بعنابة هذا في انتظار نتائج التشريح وتقرير الطبيب الشرعي والتحقيق الأمني حول مدى مسؤولية الشقيق الأصغر في مقتل شقيقه الأكبر من عدمها قبل عرض الموقوف على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار للنظر فيما نسب إليه.