عبد الإله يفصح بعد سنتين من البحث و التحري تمكنت مصالح الضبطية القضائية لدى أمن ولاية وهران من توقيف شخص مبحوث عنه ينضم لعصابة خطيرة متورطة في الاعتداء على مساكن الغير ،السرقة ،التهديد بالقتل و غيرها من الجرائم المروعة و العصابة التي تضم 20 فردا كلهم مسبوقون قضائيا تستلهم سيناريوهات الاعتداء الخاصة بها من التنظيمات الإرهابية و هو ما كشفت عنه شكاوى المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي عناصرها و من بين حوادث الاعتداء المروعة تلك التي عاشتها عائلة مكونة من 3 أفراد تقدمت بشكوى للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي الشبير شرق ولاية وهران بتاريخ 14 فيفري 2014 بينها زوج و زوجته و صهر صاحب المسكن بينما كانوا يغطون في النوم تفاجؤوا في حدود الرابعة فجرا بهجوم عصابة مكونة من 20 فردا على مسكنهم و تكسير زجاج الباب الخلفي و عند توجه رب العائلة لمعرفة السبب قام أفراد العصابة بتكبيله و وضعه على ركبتيه و تجريده من ثيابه و ضربه ضربا مبرحا و جر زوجته من شعرها و وضعها بجانبه و ضربها أيضا بعد سرقة مجوهراتها و لدى سماع صهر الضحية الصوت الذي يعمل في الأصل كحارس في ملهى ليلي بكانستيل شرق الولاية قام برشق العصابة من أعلى البيت بالآجور ما جعلها لا تستطيع صده على الرغم من أن عناصرها كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء و عندها قاموا باختطاف الضحية عاريا نحو وجهة مجهولة لقتله و هذا كله انتقاما من صهره الذي يعمل حارس الملهى بسبب المشاكل بينهم إلا أنهم لم يتمكنوا من اختطافه بسبب اعتراض جاره طريقهم بسيارته مهددا إياهم بإبلاغ المصالح الأمنية ما جعلهم يخلون سبيله و يشار إلى أنه ستتم محاكمة المتورطين في هذه القضية الذين تم القبض عليهم البالغ عددهم 5 أفراد يتواجدون بسجن المدينة الجديدة.