من أجل مرافقة الحركة التنموية و الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل مديرية التكوين المهني بقسنطينة تبادر بإبرام اتفاقيات شراكة مع شركاء اقتصاديين في مجال البناء و الأشغال العمومية و الزراعة تخصص صناعات الآلات الفلاحية و السياحة و الفندقة، حيث تم عقد اتفاقية شراكة مع شركة خاصة كمرحلة أولية للبناء و الأشغال بورواق GBC خلال سنة 2015 و التي تعتبر من أهم الاتفاقيات التي تؤطر 117 متربصا تتوج بعقود للتشغيل في مجال البناء و الأشغال العمومية ، فيما استعدت 22 مؤسسة تكوينية على مستوى الولاية لاستقبال 5500 متربص ضمن عديد التخصصات .أكدت مديرة قطاع التكوين المهني خلال الافتتاح لدورة فيفري 2016 لتكوين المهني بالمركز التكوين و التمهين ماسينيسا الخروب صبيحة أمس بإشراف والي الولاية حسين واضح أن هذه الدورة جاءت لتجسيد مختلف الاتفاقيات الشراكة المبرمة مع شركاء اقتصاديين خاصة في مجالات كانت نغيبة في قطاعهم كالفندقة و الزراعة و السياحة و البناء والأشغال العمومية حيث أن أغلب الاتفاقيات تتوج بعقود عمل للمتربصين الذين يثبتون جدارتهم حيث تم إبرام عقد مع إحدى الشركات الخاصة للبناء و التي تعاقدت مع 117 متربصا ثم تتوج العقود باستحداث مناصب عمل دائمة ، اعتبرت مديرة القطاع أن هذه الاتفاقية من أهم الاتفاقيات لأنها تمكن المجمع و القطاع معا بتكوين أياد عاملة فعالة توجه إلى اقتصاد السوق مباشرة وهذا عن طريق تكوينهم وفق برنامج تأهيلي رسمي للقطاع يأخذ بعين الاعتبار طلبات و احتياجات مجمع البناء المتعاقد معه ، ومن جهة أخرى كشفت مديرة القطاع عن استعداد وتحضير 22 مؤسسة تكوينية استقبلت 5500 متربص ضمن عديد الاختصاصات من بينها اختصاص تجديد و ترميم البنايات القديمة لشهادة تقني سام واختصاص صناعة الآلات الزراعية موزعين كالتالي: 3454 منصبا بيداغوجيا بالنسبة لتكوين شهادة دولة و 2045 منصبا موجها للتكوين التأهيلي . و خلال الافتتاحية دعا والي الولاية حسين واضح الشباب لتغيير الذهنيات القديمة والتوجه إلى هذا القطاع الهام في بناء الاقتصاد الوطني نظرا لما يوفره من تحفيزات و فرص للتكوين ، خاصة وأن الدولة تشجعه و أعطت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لمرافقة حركة التنمية الاقتصادية و الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل .