ضيع فريق حمراء عنابة نقطتين ثمينتين بملعب شابو أمس بعد أن فرض عليه ضيفه اتحاد خنشلة التعادل الإيجابي بهدف لمثله ضمن الجولة العشرين من القسم الثاني هواة.المرحلة الأولى كانت فيها السيطرة لحمراء عنابة حيث خلق رفاق اللاعب ديقاش العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون ترجمتها إلى أهداف وكانت أخطر الفرص عن طريق اللاعب غناي الذي ارتطمت كرته الرأسية بالعارضة في الدقيقة 5،بعدها المهاجم ديقاش يتوغل داخل منطقة العمليات ويصدد كرة لكن مدافع اتحاد خنشلة يخرجها من حط المرمى في الدقيقة 12،رد الضيوف كان في الدقيقة 20 عن طريق حمزاوي لكن كرته تمر فوق المرمى .في الدقيقة 26 تمكن اللاعب بن فيالة من افتتاح باب التهديف عن طريق رأسية محكمة خادع بها حارس الإتحاد منصوري ،في الدقيقة 40 غناي يتحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات ،لكن اللاعب لوصيف فشل في ترجمتها إلى هدف بعد أن تمكن الحارس من صدها ببراعة .في الشوط الثاني كان الضيوف الأفضل حيث اندفعوا نحو الهجوم بغية تعديل النتيجة و سنحت لهم بعض الفرص لتعديل النتيجة خاصة عن طريق بومعيزة و هاني لكن دون فائدة بعد أن ركن لاعبوا الحمراء في الدفاع ،وفيما كانت المباراة تنفض أنفاسها الأخيرة تمكن رفاق اللاعب عبروق من تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع،ليفترق الفريقان على نتيجة التعادل التي رفعت رصيدهما إلى النقطة 24 . بوعصيدة يتعرض لإصابة خطيرة ويترك مكانه لبعلي تعرض اللاعب بوعصيدة أمس في اللقاء الذي جمع فريقه أمام اتحاد خنشلة لإصابة خطيرة على مستوى الركبة ما استدعى خروجه من الملعب بعد ربع ساعة من اللعب تاركا مكانه لزميله بعلي ،وهو الأمر الذي اثر على مردود الفريق نظرا لمكانة اللاعب وخبرته فوق ارضية الميدان ،ومن المحتمل أن تبعده الإصابة عن الميادين لمدة شهر . أنصار إتحاد عنابة ساندوا اتحاد خنشلة على حساب الحمراء من جهة أخرى لم يتجرع بعد أنصار اتحاد عنابة الهزيمة التي تعرض لها فريقهم أمام الحمراء في مباراة الداربي التي جمعت بينهما في الجولة ما قبل الماضية و أبوا إلا أن يثأروا من رفاق القائد تلبي بطريقة غير رياضية بعد أن غزوا ملعب شابو وساندوا اتحاد خنشلة على حساب الحمراء مند صافرة البداية و هو الأمر الذي استغله الضيوف جيدا وعادوا بنقطة ثمينة ،قد ترهن حظوظ اعرق الأندية العنابية في البقاء و لتبقى مدينة عنابة الخاسر الأكبر من هذه المعركة بين اعرق ناديين،كانا من المفروض أن يساندا بعضها في وجه الخصوم وليس العكس.