قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بسجن المتهم “ ب ، أ “ البالغ من العمر 22 سنة 7 سنوات بعد إدانته بجناية القتل العمدي التي راح ضحيتها المدعو “ ع ، ر “ 38 سنة. وقائع الجريمة دارت يوم 29 جوان من سنة 2014 عند حدود الساعة الواحدة ليلا حين عثر على الضحية ملقى على الأرض بحي 20 أوت 1955 بمدينة سكيكدة و تحديدا قبالة مدرسة العيدي بومالطة ليتم نقله للمستشفى حيث تبين أنه توفي متأثرا بجروح على مستوى أسفل الظهر و الرقبة من الجهة اليسرى و في نفس التاريخ تقدم المتهم إلى مصالح الأمن و سلم نفسه على أساس أنه من قام بالاعتداء على الضحية مستعملا سكين المطبخ الأخير الذي عثر عليه بمكان الجريمة و كذلك قميص المتهم كان ملطخا بالدماء و الذي أرسل للمخبر ،و برر المتهم فعلته بأن الضحية أشاع عليه بأنه مروج للمخدرات و أنه أتاه للمنزل و بدأ ينادي بأعلى صوته و يسبه أمام الجيران عندها خرج إليه بسكين و اعتدى عليه مضيفا أنه لم تكن لديه نية القتل إنما أراد إخافته فقط كما أنكر قيامه ببيع المخدرات و صرح أن الضحية أرغمه ذات يوم على بيع المخدرات بولاية عنابة بعدما منحه كيسا و طلب منه بيعها بمبلغ 25 مليون سنتيم غير أنهم هناك سلموه 12 مليونا فقط لكن الضحية أصر على أن يسلمه 13 مليونا المتبقية ويوم الجريمة قدم إليه إلى المنزل و طالبه بالمبلغ من خلال توجيه عبارات السب و الشتم غير أن المتهم تراجع عن هذه التصريحات وأكد بأنه كان مدينا للضحية بمبلغ 5 آلاف دج و تأخر في التسديد فأصبح الأخير يحرجه و يهينه أمام الناس و يفتشه في كل مرة و يوم الواقعة كرر فعلته مما جعله ينزل إليه و بيده سكينا بغرض إخافته و عندما ضربه الضحية دافع عن نفسه عندها وجه له طعنتين و رمى السكين ثم ولى هاربا و كان الضحية يجري أمام والد الضحية فصرح أن المتهم قام بقتل ولده من أجل مبلغ مالي قدره 7 آلاف دج.