أقدم نهار أمس الثلاثاء الشخص المدعو (ر.ب) البالغ من العمر 48 سنة والذي يشتغل أستاذا في الطور الثانوي على وضع حدا لحياته من خلال شنق نفسه باستعمال حبل بلاستيكي على مستوى منزله العائلي و المتواجد بالمنطقة المسماة «سوق الاثنين « في ولاية تيزي وزو و حسب مصادر محلية فإن الضحية تم العثور عليه و هو جثة هامدة من قبل أفراد عائلته وقد تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى نذير محمد بتيزي وزو من جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا حول القضية لمعرفة ملابستها و الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الحادثة المأسوية . كما تجدر إليه الإشارة فإن عملية الانتحار قد انتشرت خلال السنوات الأخيرة بشكل جد مقلق و مخيف بمنطقة القبائل و قد أصبحت ولاية تيزي وزو تحتل سنويا المراتب الأولى وطنيا.