ستكلف رحلة الخضر إلى كيغالي خزينة الفاف حوالي 2 مليار سنتيم باحتساب تكاليف الطائرة الخاصة التي وضعتها الاتحادية تحت تصرف المنتخب الوطني و المقدرة بمليار سنتيم، وهذا دون احتساب تكاليف المهمة التي ستقدم إلى كل الوفد المرافق لسفرية الخضر و المقدرة ب300 يورو للفرد، علما أن سعر أقل غرفة في فندق الشيراطون التي اختارته الفاف لإقامة الخضر في بلاد الحبشة هو 275 دولارا أمريكيا، علما أن فندق الشيراطون يقع في وسط أديس بابا وعلى مقربة من المتحف الوطني ومركز الأممالمتحدة للمؤتمرات ومقر لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية وميركاتو ومطار بول الدولي (7 كلم). وسيخوض المنتخب الوطني الأول تربصا تحضيريا، بالمركز التقني الرياضي لسيدي موسى، يوم الاثنين القادم، استعدادا لإجراء المباراتين الرسميتين أمام منتخب إثيوبيا المقررة يومي 25 و29 مارس بالبليدة وبأديس بابا على التوالي، و سيدوم تربص المنتخب الوطني 9 أيام، سيحضر فيها أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لمواجهتي إثيوبيا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة «لكان «2017 المقررة بالغابون. غوركوف متخوف من الجانب البدني للاعبين بسبب الارتفاع سيلعب المنتخب الوطني في العاصمة الإثيوبية أديس بابا في ظروف مناخية خاصة بعض الشيء، بما أن مدينة أديس بابا مرتفعة عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، وهو الارتفاع الذي قد يؤثر على الأداء البدني للاعبينا، بما أن المواجهات التي تلعب في الارتفاع يجب أن يسبقها تحضير في نفس الارتفاع، وبما أن مدرب الخضر كريستيان غوركوف لا يملك الوقت، فقرر التنقل يومين قبل المواجهة. الخضر سيتنقلون إلى أديس بابا يوم 27 مارس برمجت الاتحادية الجزائرية رحلة خاصة لنقل وفد الخضر الذين سيطيرون يوم 27 مارس القادم الى عاصمة إثيوبيا أديس بابا، حيث سيستغرق سفر أشبال غوركوف 6 ساعات و 42 دقيقة لقطع مسافة 4690 كلم، للتأقلم والتعود على الأجواء والمناخ وللاسترجاع من تعب الرحلة. الطاقم الطبي و الإداري سيسبق تنقل الخضر بيوم واحد تقرر أن يتنقل الطاقم الطبي والإداري وكذلك طباخ المنتخب الوطني، قبل الوفد الرسمي للمنتخب الوطني بيوم واحد أي 26 مارس القادم من أجل الوقوف عند آخر الاستعدادات لاستقبال الخضر. 4 حصص تدريبية في سيدي موسى وقد برمج التقني الفرنسي، حصة استرخائية مساء يوم 21 مارس موعد وصول اللاعبين إلى مقر التربص، على أن يتدربوا في اليومين المواليين على الجانب التكتيكي، قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية ليلة سفرهم إلى إثيوبيا، سيخصصها الطاقم الفني لوضع التشكيلة الأساسية، ومختلف الخطط التي سيطبقها المنتخب الوطني في المباراة. حصة واحدة في الملعب الرئيسي «أديس بابا» في نفس توقيت المباراة سيجري المنتخب الوطني حصة تدريبية رئيسية في الملعب الرئيسي للمباراة، من أجل التعرف على طبيعة العشب الطبيعي الذي يغطي ملعب «أديس أبابا»، الذي تتسع مدرجاته ل35 ألف متفرج. وتم بناء هذا الملعب سنة 1940 و تجديده سنة 1999، و سيخوض الخضر المباراة في ملعب يرتفع عن سطح البحر ب2600 متر، حيث تعتبر عاصمة إثيوبيا أعلى منطقة في إفريقيا، ما قد يسبب العديد من المشاكل البدنية لمنتخبنا الوطني. العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء بعد نهاية اللقاء سيعود المنتخب الوطني مباشرة إلى الجزائر عبر الطائرة الخاصة، والتي ستنطلق في حدود العاشرة ليلا، ليصل اللاعبون في وقت مبكر من يوم 30 مارس القادم بحول الله إلى الجزائر.