شرعت العديد من بلديات ولاية عنابة في رش المبيدات والأدوية بأقبية ومداخل العمارات عبر عدة أحياء خاصة الأحياء التي تعرف انتشار الحشرات بها على غرار الناموس وبحسب مصادر مطلعة فإن الناموس يتكاثر خلال هذه الفترة ومن أجل القضاء عليه يجب القضاء على بيضه حيث أن هذه الفترة هي الملائمة للقضاء كليا على الناموس وليس بعد مرور الوقت خاصة وأن هذه الحشرة معروفة الانتشار مع بداية موسم الحر والصيف وكثيرا ما يشتكي منها سكان تلك الأحياء وخاصة التي تطل على الأودية وحتى التي بها الأقبية ويبين تراكم المياه داخل الأقبية فهذا الجو يناسب تراكم المياه داخلها فهذا الجو يناسب هذا النوع من الحشرات في الانتشار وأمام تخوف السكان من انتشار الأمراض والأوبئة التي ينقلها الناموس فقد استحسنوا التفاتة الجهات المعنية بخصوص عمليات الشروع في استخدام المبيدات بالعمارات في الوقت المناسب مقارنة بالسنوات الفارطة حيث أنهم كانوا يقومون برش الأدوية في وقت متأخر وخلال شهر ماي مما يتسبب في عدم نجاح المهمة والقضاء على الناموس ليبقى ينغص حياة السكان ويعانون الأمرين منذ دخول موسم الحر نهارا أو حتى في الليل وذلك لأن كل الظروف تساهم في انتشارها بداية من انعدام النظافة وتراكم المياه بمداخل العمارات والأقبية.