أيمن.ر شهدت بلدية عين ولمان مساء أول أمس حادثة مأساوية، تمثلت في إقدام صاحب سيارة سياحية يبلغ من العمر 37 سنة،على إضرام النيران في جسده بعدما قام برش نفسه بكمية من البنزين أمام مقر كتيبة الدرك الوطني لمدينة عين ولمان بجونبي ولاية سطيف، احتجاجا على احتجاز سيارته لثلاث مرات ووضعها بالمحشر مرتين في سطيف و الأولى في مدينة عنابة .وحسب المعلومات فإن القضية تعود إلى الشهر المنصرم ،حينما أوقفت مصالح أمن ولاية عنابة هذا الشاب و وضع سيارته من نوع بيجو 208 في المحشر و بعد مراسلة مصالح أمن دائرة عين ولمان تم التأكد من سلامتها مع خبير المناجم، ليتم بعدها إخراجها من المحشر، و مع عودة صاحبها إلى مدينته تم توقيفه من قبل مصالح الدرك أين قاموا بحجزها ووضعها في المحشر و بعد التحقيق مع خبير المناجم و التأكد من صحة وثائقها تم إخراجها، ليتفاجأ بتوقيفه للمرة الثالثة ووضعها في محشر ببلدية صالح بأي لمدة أسبوع إذ تم الاتصال بخبير المناجم مرة أخرى و الذي أكد أن هذه السيارة سليمة، غير أنها بقيت في المحشر وهو ما دفعه إلى محاولة الانتحار للتعبير عن غضبه، حيث جلب كمية من البنزين وأضرم النيران في جسده، تزامن ذلك مع وقت صلاة المغرب إذ قام أحد المصلين بلف الضحية ببرنوس مما مكنه من إخماد النيران التي كادت أن تودي بحياة هذا الشاب