لم يتمكن فريق شباب حي موسى من تحقيق المهم في لقائه الأخير أمام أمل مروانة حيث حصد أشبال بوريدان وعميرة خسارة جديدة من شأنها أن تعقد وضع الفريق الموساوي وتقربه من منطقة الخطر قبل جولات قليلة من اسدال الستار على الموسم الكروي الجاري . ورغم الآداء المتميز الذي قدمه أبناء الحي العتيق في مواجهتي بسكرة وعنابة والذي تفاءل به الأنصار خيرا رغم أن فريقهم اكتفى بالتعادل في هذين اللقاءين الا أن النسور خيبوا الظن في آخر مواجهة أمام أمل مروانة من خلال المستوى المتواضع الذي ظهروا به في هذا اللقاء والذي كان وراء الخسارة غير المتوقعة أمام أمل مروانة رغم أن أغلب أنصار « الفيلاج» كانوا يراهنون على هذا اللقاء لتعويض مافات فريقهم في المباريات الماضية والعودة الى سكة الإنتصارات من جديد . وقد أكد لقاء مروانة عقم القاطرة الأمامية للفريق الموساوي حيث فشل عناصر الخط الأمامي « للفيلاج» في التسجيل رغم ركلة الجزاء التي منحت للاعب فول في الوقت البدل الضائع من هذا اللقاء ، والأكثر من ذلك فقد أكدت هذه المواجهة بأن الفريق الموساوي لايوجد في صحة جيدة رغم ماقدمه أمام بسكرة وعنابة والذي لايمكن أن يقاس عليه على اعتبار أن هذين اللقاءين كانا خاصين جدا بالنسبة لرفقاء مسعودان ، بدليل أن الفريق الموساوي لم يفز منذ الجولة الأولى من مرحلة الإياب أو بالأحرى منذ الجولة ( 16) ليبقى نزيف النقاط متواصلا داخل وخارج القواعد . ومما لاشك فيه أن خسارة الفريق الموساوي بمراونة ستكون لها تداعيات على نفسية لاعبي الفريق وعلى مستقبل « الفيلاج» في سباق البقاء خصوصا وأن هذا الأخير لم يعد بعيدا عن المنطقة المكهربة وهو ما من شأنه أن يزيد الضغط على اللاعبين خلال بقية المشوار خصوصا بعدما أصبحوا مطالبين بالتعويض خلال اللقاءات السبعة المقبلة والحصول على أكبر عدد من النقاط من أجل تفادي أي مفاجأة غير سارة خلال بقية المشوار.