تم أمس الكشف عن المزيد من المعطيات بشأن المشروع السياحي الضخم الذي يعتزم رجال أعمال قطريين إنجازه بعاصمة الكورنيش جيجل والذي تم الإعلان عنه خلال اللقاء الذي جمع وزير السياحة الجزائري عمار غول وسفير قطر بالجزائر والرامي إلى توسيع الشراكة بين الدولتين لاسيما بولاية جيجل بعد مشروع مصنع بلارة للحديد والصلب الذي بلغت به الأشغال مرحلة متقدمة وسيدخل حيز الإنتاج بعد أقل من عام من الآن .وقد تم الكشف أمس عن تفاصيل إضافية بشأن المشروع المذكور الذي من المنتظر أن يشرع في تجسيده الميداني أوائل شهر ماي المقبل من خلال الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها وفد من المستثمرين القطريين إلى ولاية جيجل ، حيث أكدت مصادر برلمانية « لآخر ساعة» عن تفاصيل أخرى بشأن المشروع السياحي الذي ينوي القطريون إقامته بجيجل وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي أولي يعادل مليار دولار أمريكي ، ويتضمن حسب ذات المصادر في مرحلة أولى قرية سياحية ببلدية العوانة غرب عاصمة الولاية جيجل وهي المنطقة التي سبق وأن أعلن عن إقامة مشروع سياحي بها من قبل رجال أعمال أمريكيين غير أنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد ، واستنادا إلى ذات المصدر إن القرية السياحية المذكورة ستكون مقدمة لمشاريع سياحية أخرى بشراكة مع القطريين منها ثلاث قرى سياحية أخرى بثلاث بلديات ساحلية من الولاية ، ناهيك عن سلسلة فنادق وإقامات فخمة قد يتجاوز غلافها الإجمالي الملياري دولار، وستوفر هذه المشاريع مجتمعة في حال تجسيدها بحسب ذات المصادر مالا يقل عن خمسة آلاف منصب شغل وهو ما يفوق عدد المناصب المباشرة التي سيوفرها مصنع بلارة الذي يقام بدوره بشراكة جزائرية قطرية في مراحله الأولى بثلاثة أضعاف . هذا وينتظر أن يحل رجال أعمال ومستثمرون قطريون بولاية جيجل خلال الأسبوع الثاني من شهر ماي المقبل من أجل زيارة المواقع المرشحة لاحتضان هذه المشاريع وفي مقدمتها القرية السياحية بالعوانة وبالمرة توقيع « بروتوكول» الاتفاق المبدئي مع وزارة السياحة الجزائرية بحضور وزير القطاع الذي أبدى رغبة كبيرة في النهوض بقطاع السياحة بولاية جيجل وتدارك التأخر الذي يعرفه على كل الأصعدة والمستويات لاسيما فيما يتعلق بالإيواء م.مسعود