شلت أمس المؤسسات التربوية بالطورين الثانوي والمتوسط وحتى بعض المدارس الابتدائية عبر مختلف ولايات الوطن حيث كانت استجابة واسعة من طرف الأساتذة والمعلمين للدخول في الإضراب ليوم واحد الذي دعت إليه نقابتا الكناباست والكلا. حيث تفاوتت نسبة الإضراب من ولاية إلى أخرى وقدرت بولاية عنابة على العموم بأكثر من 60 بالمئة بالنسبة لنقابة الكناباست بحسب تصريحات المنسق الولائي للكناباست «بحسب تصريحات المنسق الولائي للكناباست« بوعكيرة خير الدين لآخر ساعة وكانت أكبرها بالطور الثانوي بنسبة تجاوزت ال 85 بالمئة وبالمتوسط 65 بالمئة وأما بالنسبة لنقابة الكلا فقد قدرت النسبة بأزيد من 50 بالمئة على مستوى الثانويات وقد جاء هذا الإضراب واليوم الاحتجاجي الذي دعت إليه نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية للكناباست وذلك احتجاجا على عدم تمكن وزارة التربية الوطنية من إيجاد حل لاعتصام الأساتذة المتعاقدين بميدان الإدماج ببودواو وبومرداس وكذلك تضامنا مع هذه الفئة من الأساتذة التي تطالب بالإدماج في مناصب عمل قارة دون المرور على مسابقات التوظيف المقرر إجراؤها يوم 30 أفريل الجاري وكما كان اليوم الاحتجاجي يوم غضب وتزامن مع تنظيم اعتصامات ولائية أمام مديريات التربية عبر الوطن من أجل مساندة الأساتذة المتعاقدين هذا وقد شهدت ولاية عنابة توافد العديد من الأساتذة المتعاقدين حاملين شعارات «لا خضوع لا رجوع، الإدماج حق مشروع» إلى جانب أن مطلبهم الوحيد هو الإدماج على اعتبار أنهم عملوا لسنوات في إطار التعاقد بمناصب شاغرة ولديهم الأولوية في التوظيف في تلك المناصب كما صعد المحتجون أمس من لهجتهم الاحتجاجية للمطالبة بالإدماج وقام الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة الكناباست بمشاركة هذه الفئة العمالية من قطاع التربية على اعتبار أنهم زملاء بالمهنة ولديهم الحق في الإدماج وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية لمساندتهم والتضامن معهم ومن جهتهم الأساتذة المتعاقدون مصرون على مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية مطالبهم المتعلقة بالإدماج في مناصب قارة.