أصدر أمس الجمعة مكتب التحقيقات والتحاليل المسؤول عن التحقيق في حادثة سقوط الطائرة الجزائريةبمالي نتائج التحقيق النهائية في حادثة تحطم طائرة. وكشفت نتائج التحقيق حسب مواقع اعلامية دولية ووطنية أن طاقم الطائرة لم يفعل النظام المضاد للتجمد على مستوى المحرك، كما أشارت النتائج أن محركات أجهزة استشعار الضغط توقفت عن العمل. وكان مكتب التحقيقات والتحاليل المسؤول عن التحقيق في حادثة سقوط الطائرة الجزائريةبمالي شهر جويلية 2014 وأودت بحياة 116 راكب في الاجواء المالية إنه سيكشف عن امس الجمعة عن النتائج النهائية لتحقيقاته وقال المكتب حسب يومية "مالي أكتي" يوم الثلاثاء الفارط إن ندوة صحفية ستُعقد الجمعة بحضور رئيس لجنة التحقيق المالية "نفاليس سيسي" بعد منتصف النهار بخصوص حادثة سقوط طائرة “ماكدونالد دوكغلاس أم دي 83″ التي كانت تستأجرها الخطوط الجوية الجزائرية من إسبانيا لتغطية رحلاتها. وكانت الطائرة المنكوبة متوجهة من مطار العاصمة البوركيبانية"وغادوغو" إلى الجزائر العاصمة لكنها لم تصل إلى وجهتها حيث تحطّمت في منطقة "قوسي” بمالي. وكان على متن الطائرة 110 راكب بين جزائريين وفرنسيين وبوركابيين ولبنانيين بالإضافة إلى طاقم الطائرة وهم ستة إسبان.