انطلقت صبيحة أمس بولاية برج بوعريريج فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من حوادث المرور التي تشرف على تنظيمه الاذاعة المحلية بمشاركة مختلف الجهات على غرار الدرك و الأمن الوطنيين و الحماية المدنية و مديريات و جمعيات أخرى .حيث سيتم فيه تنظيم معارض و ورشات خاصة بطرق الوقاية من حوادث المرور و كذا ملتقى حول التعبئة و التحسيس للوقاية من حوادث المرور،إضافة إلى دورات تدريبية و تكوينية حول الاسعافات الاولية لفائدة مستعملي الطريق السيار وكذا خرجات ميدانية إلى المؤسسات التربوية و الجامعة و مراكز التكوين المهني وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات الأسبوع أكد السيد «شعبان لوناكل» المدير العام للإذاعة الجزائرية أن التظاهرة هي الثالثة وطنيا بعد تلك التي اقيمت بولايتي عين الدفلة و النعامة، موضحا أن الوقاية من حوادث المرور مهمة الجميع معتبرا أنها قضية وطنية والتي حسبه تدخل في اطار تنمية المواطن الجزائري لذا يجب اشراك مختلف الشركاء و اسهامهم في العملية وأضاف ان الدولة أحصت خلال السنة المنصرمة 4000 قتيل داعيا الى تجند الجميع بكل الوسائل من أجل التخفيف أو التقليل من هذه الظاهرة و الحد من تلك المجازر بالطرقات مشددا على أن العقاب المباشر هو اساس انجاح العمل على تقليص الظاهرة من خلال التوعية و التحسيس من جهة و تطبيق القوانين بالصرامة من جهة اخرى .والي الولاية السيد «سعيدون عبد السميع» في كلمته اعتبر العملية إسهاما كبيرا في الحد من حوادث المرور من خلال العمل على صياغة آثار تلك الحوادث و انعكاساتها اجتماعيا و اقتصاديا، كما جاء تنظيم الحدث حسبه تفاعلا و مواكبا لما تبذله الدولة للتقليل من الظاهرة مضيفا ان الدولة اتخذت عديد الاجراءات في الاطار التشريعي من خلال سن قوانين ردعية و تنظيم لحركة المرور من جهة و إجراءات أخرى تتعلق بإنجاز و ترميم الطرقات مع استعمال نظم المعلومات للحد من حدة الاخطار لاسيما الارواح البشرية بسبب السرعة المفرطة و اللاوعي لبعض السائقين