وهو ما يعبر عن تمسك هذه الفئة بأرضية مطالبها المشروعة واستيائها من انتهاج سياسة التحايل والتسويف وربح الوقت التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية ودعت النقابة في بيان لها تحوز «آخر ساعة» على نسخة منه الوزارة بتنفيذ التزاماتها والوفاء بعهودها وتجسيدها محاضرها المشتركة موجهة تحية تقدير لجميع مساعدي ومشرفي التربية لتوقفهم عن العمل عبر كامل التراب الوطني و مشاركته الفعالة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية استجابة لنداء لجنتهم الوطنية . كما ندد الاتحاد بشدة بسياسة التضييق والتراجع على الحريات النقابية ومنع التجمعات السلمية خاصة ما تعرض لها زملاء وزميلات مساعدي ومشرفي التربية من إهانة وقمع من الجهات الأمنية التي منعتهم من الوقفة الاحتجاجية الجهوية لولايات الوسط بالبليدة حيث تم غلق كل المنافذ المؤدية إلى مقر مديرية التربية كما استعملت كل الوسائل الردعية لتفريق المعتصمين أمام هذه الوضعية .ويؤكد بيان نقابة الإنباف بأن هذه الممارسات والتصرفات لا تجدي نفعا ولا تثني مناضليه في الدفاع عن حقوقهم المشروعة فالحوار الجاد والمسؤول هما السبيل الوحيد لحل مشاكل القطاع . مسجلا باستياء كبير عدم استقبال مديرية التربية لولاية البليدة وفدا من اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية لاستلام الرسالة الموجهة لوزيرة التربية الوطنية . كما نوه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالهبة القوية للمساعدين والمشرفين التربويين .ويؤكد وقوفه معهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة ويدعوهم للمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ومواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.