استعانت إدارة مولودية قسنطينة بمحضر قضائي لتدوين غيابات اللاعبين عن التدريبات حيث اتصل رئيس الفريق قدري بكل اللاعبين وطلب منهم العودة إلى التدريبات من أجل لعب لقاءي نهاية البطولة بكل قوة وتأكيد نزاهة الموك وقد كان لنا حديث مع قدري قال فيه:» « لقد قلتها مرارا بأنني لن أبيع شرف الموك مهما كانت المساومات والإغراءات، وذلك بالرغم من شكلية اللقاءات المتبقية من البطولة بالنسبة لنا، لأنها تعتبر خيانة في حق الفريق الذي أسسه الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس وستبقى وصمة عار في تاريخ المولودية المعروفة بنزاهتها في اللعب، كما أنني لو قمت فعلا بترتيب المباريات، فإنني سأعلّم الجيل القادم من الشبان على غرار نفار، بلهادف والبقية هذه الطريقة الدنيئة والتي ستقضي على قيم وأخلاق الموك في اللاعبين منذ الصغر وهذه جريمة رياضية، وبالتالي فلن أتنازل عن مبادئي الخاصة أبدا مهما كلفني الأمر.»