ضيّع فريق شباب حي موسى فرصة كبيرة لتحسين موقعه في سلم الترتيب وانهاء الموسم في مركز أحسن وذلك بعد تفريطه في فوز كان متناوله خلال المباراة التي جمعته بفريق وفاق القل. وقد أكد الفريق الموساوي مجددا بل وللمرة الألف أنه لايعرف طريق الانتصارات ولايجيد العزف على وتر النتائج الإيجابية حتى عندما يكون متحررا من الضغط بل وفي أحسن أحواله بدليل ماحدث أمام دلافين القل حيث كان الفيلاج متفوقا على الوفاق إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء قبل أن يستسلم للأمر الواقع ويتلقى هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من هذه المواجهة مفوتا فرصة كبيرة جدا للعودة بالنقاط الثلاثة الى جيجل والتي كان الطاقم الفني بقيادة بوريدان يعتبرها مهمة لتحسين ترتيب الفريق وانهاء الموسم بعيدا عن المراتب الأخيرة . وقد مكن التعادل الذي حققه الفريق الموساوي أمام القل أبناء الحي العتيق من تحطيم رقم قياسي آخر في عدد التعادلات ، وذلك ببلوغ التعادل «16» هذا الموسم وهو رقم قياسي بكل المقاييس، وربما سيظل بحوزة الفريق الموساوي على مدار السنوات المقبلة طالما أنه سيكون من الصعب على فريق آخر تحطيمه مستقبلا الى درجة أنه بات حديث العام والخاص على صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بفريق حي موسى خصوصا وأن هذا الرقم يبقى قابل للتدعيم مادام أن البطولة لم تنته و ماتزال أمام الفيلاج مباراة أخيرة أمام هلال شلغوم العيد. ورغم أن نتيجة القل لاتقدم ولاتؤخر بالنسبة لفريق حي موسى خصوصا بعد اتضاح الرؤية في المؤخرة وتأكد سقوط فريق مولودية باتنة الى قسم مابين الجهات الا أن أنصار الفيلاج لم يتقبلوا الطريقة التي فرّط بها فريقهم في نقاط الفوز أمام القل، خصوصا وأن هذه النتيجة ساهمت بقوة في تراجع الفريق إلى المركز (13) ما يعني أن الفوز في اللقاء الأخير أمام شلغوم العيد أصبح ضروريا جدا حتى يتفادى الفيلاج إنهاء البطولة في المركز ماقبل الأخير.