اكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الاحد عن إجراء إعادة جزئية لبعض مواد البكالوريا المسربة لدورة ماي 2016 خاصة في شعبة العلوم التجريبية لأن التسريبات حسبه مساس بالأمن القومي وبالشعب الجزائري. « سلال» خلال اجتماع الثلاثية أكد أن وزيرة التربية الوطنية” نورية بن غبريت” ستعلن باسم الحكومة عن الإجراءات المتعلقة ببكالوريا 2016 كاشفا أن قرارات هامة ستعلن عنها الأخيرة باسم التضامن الحكومي بخصوص تسريبات البكالوريا. ومؤكدا أن الحكومة لن نتسامح مع المتورطين في فضيحة تسريبات البكالوريا والعدالة ستقول كلمتها كما جدد الوزير الأول الثقة في وزيرة التربية الوطنية معلنا تضامن الحكومة مع الوزيرة إزاء عمليات الغش التي سادت دورة البكالوريا . وفي نفس الإطار كشف «سلال» انه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مؤكدا أن كل موظف لا يتحمل مسؤولياته في قضايا تمس الأمن القومي والاستقرار الوطني سيعاقب بقوة القانون. من جهتها وزارة التربية الوطنية ترى أن أفضل تاريخ لإعادة امتحانات البكالوريا التي تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم ال 14 جوان الجاري في حين تشير بعض المصادر أن 40 بالمائة من المترشحين معنيين بدورة الإعادة . وحسب مصادرنا فقد تم الشروع في التحضير لهذا التاريخ هذا في انتظار الاجتماع الذي سيعقد اليوم بمقر الوزارة الذي سيجمع مسؤولي الوزارة بنقابات التربية لتحديد موعد إجراء الامتحانات والمواد التي سيتم إعادتها والرزنامة . من جانبها قالت مصادر تربوية أن التحضيرات التقنية للامتحانات تتطلب عشرة أيام لوضع أسئلة جديدة وتأمينها من أي تسريبات جديدة. هذه هي المواد المتوقع أن يعاد فيها امتحان البكالوريا هناك 7 مواد تم تسريبها في شعبة العلوم التجريبية وهي : العلوم الطبيعية - العلوم الفيزيائية - الرياضيات - اللغة الفرنسية - اللغة الانجليزية - التاريخ و الجغرافيا - الفلسفة أما شعبة رياضيات وتقني رياضي، فنجد اللغة الإنجليزية ، اللغة الفرنسية ، التاريخ و الجغرافيا ، الفلسفة وفي شعبة تسيير و اقتصاد، مسّ التسريب كل من مادة اللغة الإنجليزية ، التسيير المحاسبي، اللغة الفرنسية ، الاقتصاد و المناجمنت ، الفلسفة. وفي شعبة لغات أجنبية، مسّ التسريب كل من اللغة الفرنسية ، التاريخ و الجغرافيا ، اللغة الإسبانية ، اللغة الألمانية. أما شعبة آداب و فلسفة فلم يتم فيها تسريب أية مواضيع طوال أيام الامتحان