ساهم الجزائريون دون أن يدروا في تمرير آلاف و ملايين البيانات الرقمية من هواتفهم و حواسيبهم إلى الكيان الصهيوني عبر استخدام برامج ال VPN و على رأسها برنامجHola VPn الذي يتم تطويره في إسرائيل و الذي عنوان شركته المطورة في مدينة نتانيا بفلسطين المحتلة. حيث و مع كل مرور للجزائريين عبر هذه البرامج التي تعمل كجسر ربط بين المستخدمين عبر سيرفرات لدول أخرى تذهب بياناتهم للشركة الأم المطورة للبرنامج و التي تستخدم عنوان Ip الخروج الجديد الذي يزود به المستخدم للتجسس على كل بياناته الشخصية وهو ما يعتبر كارثة حقيقية على الأمن الوطني ما لم يتحل الجزائريون بروح الوطنية و المساهمة في إيقاف تمرير هاته البرامج التي تضرهم بالدرجة الأولى و تضر بالأمن الوطني و تساهم في تمويل شركات صهيونية تمارس التقتيل اليومي لإخواننا الفلسطينيين , فعند الذهاب لتحميلها في مروج البرامج Playstorيتم العثور على عنوان البرنامج و مركز الشركة المصنعة و التي ستفاجئ المستخدم بكونها تعود للعدو الأبدي الأزلي وهو الكيان الصهيوني. خبراء الإعلام الآلي يحذرون حذر مهندسو إعلام آلي و خبراء في الميدان من مغبة استعمال برنامج VPN لفتح الفايسبوك حيث كشفوا بأن البرنامج يقدم مفاتيح IP قد يتم استعمالها من طرف أشخاص آخرين في دول أخرى و هو ما يتيح لهم استخراج المعلومات الشخصية للفايسبوك و حتى للهواتف و أجهزة كمبيوتر الضحايا و هذا فقط في حالة استعمالها من قبل قراصنة و لأغراض غير سلمية. حيث كشف بعض مهندسي الإعلام الآلي أن حساب الفايسبوك قد يتعرض للإغلاق بعد استخدام هذه البرامج خصوصا بعد نزعها حيث قد يتسبب تغيير عناوين الفايسبوك و الانترنت في هاتف أو كمبيوتر صاحبه من بلد لآخر في نفس اليوم في حدوث غلق مفاجئ. خصوصا و أن VPn يتيح لمستعمله الدخول للانترنت بعنوان دولة أخرى مثل كندا و التي تتغير مع كل دخول للبرنامج و حسب رغبة المستعمل ما قد يعرضه لفقدان ملفاته الشخصية و غلق صفحاته على الفايسبوك و التويتر من قبل الإدارة الرئيسية لهاذين الموقعين. مئات حسابات الفايسبوك أغلقت في يومين هذا و تعرض العديد من مرتادي الفايسبوك لغلق حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي الأول عالميا بعد استخدامهم لبرنامج VPN دون أخذ احتياطاتهم اللازمة. في حين كان حظ النسبة الأكبر أفضل ممن أغلقت حساباتهم و لكن مع مطالبتهم بتغيير كلمة السر وهو ما وقع لأغلبية مستخدمي هذا البرنامج و هي حسب خبراء في البرامج و تكنولوجيات الاتصال تعود لتغير مستمر في عناوين IP الخاصة بالمستخدمين ما تجعل مواقعهم تتعرض للإغلاق و التي لا يمكن استرجاعها بسهولة ما لم يكن اسم المستخدم على الفايسبوك هو اسمه الحقيقي و عنوانه الحقيقي و ببيانات حقيقية. كما أنها إشارة إلى تعرض حساب مستخدم هذه البرامج للتطفل من قبل مستخدمين آخرين. آلاف البيانات تمت قرصنتها في ظرف وجيز و يكشف خبراء في هذا البرنامج و في تقنيات القرصنة الرقمية أن ال VPn يتيح للقراصنة مرورا آمنا لهواتف و حواسيب مستخدميها كما قد يوفر فرصة للقراصنة للقيام بعملياتهم باستعمال حواسيب و هواتف المستخدمين الجزائريين للتقنية دون أن يدروا بذلك.حيث بوسعهم قرصنة حسابات و مواقع شركات و مؤسسات رسمية باستعمال عناوين هواتف و حواسيب مستخدمي هاته البرامج ما قد يضعهم في ورطة حقيقية. على صفحات الفايسبوك أن تلعب دورا فعالا في تنوير الشباب وليس العكس و يجب على الجميع دون استثناء أخذ الحذر الكامل و عدم التساهل في تحميل البرامج منPLAYSTOR خصوصا برامج كسر التشفير و التواصل عبر الانترنت دون الذهاب لقراءة معلومات الشركة المطورة و بلد التطوير و الذي سيتفاجأ أغلب الجزائريين بأنها مصنعة في الكيان الصهيوني و هدفها الأول هو نقل البيانات و الملفات الشخصية للكيان الغاصب و قراصنة من كل أرجاء العالم و التي قد يتم استخدامها من قبل مخابرات بلدان أجنبية للمساس بأمن الجزائري