نشط صباح أمس رئيس أمن ولاية قالمة العميد الأول للشرطة «عمار شودار» ندوة صحفية بمقر الأمن الولائي و التي عرض من خلالها أهم القضايا المعالجة من قبل مصالحه خلال شهر رمضان الفضيل خاصة و أن هذه الفترة عرفت جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها مجوهراتي ببلدية بوشقوف. أين أكد العميد الأول في مداخلته أن مصالحه تبذل جهدا كبيرا للكشف عن المتورطين في جرائم القتل التي شهدتها الولاية خلال الشهر الفضيل وخلال هذه السنة و أنهم يعملون جاهدين من أجل فك خيوط هذه الجرائم والقبض على المتورطين فيها وإحالتهم على العدالة ،يضيف ذات المتحدث بأنه هو نفس الشيء بالنسبة لجريمة القتل التي اهتز لها الأشهر الماضية سكان بلدية هيليو بوليس و التي راح ضحيتها عائلة بأكملها و التي تبقى هي الأخرى فك خيوطها مربوط بنتائج تحاليل البصمة الوراثية للحمض النووي للمشتبه فيهم و القرائن التي تم رفعها من مسرح الجريمة و التي سوف تمكنهم من التعرف على المجرم من خلال تحديد شخصية صاحب الدم أو الشعر والجلد في جرائم القتل،و في ما يخص قضية سرقة محل المجوهرات الذي تعرض إلى السرقة وسط مدينة قالمة في أواخر شهر رمضان فقد أكد رئيس الأمن أنه تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي كما تم استرجاع مبلغ معتبر من المال المتمثل في عائدات بيع المسروقات في ما يبقى التحقيق متواصل في هذه القضية ، أما فيما يخص قضية صاحب محل المجوهرات الذي قتل داخل محله في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل ببلدية بوشقوف والتي أسالت الكثير من الحبر يقول ذات المتحدث أن التحقيق بها لا يزال جاريا لاسيما بعد أن قامت مصالحه باقتفاء الأثر ورفع كل الأدلة الجنائية بمسرح الجريمة مهما كان نوعها و إرسالها إلى المخبر المختص بقسنطينة من أجل مطابقتها مع الأشخاص المشتبه بهم .