اهتز سكان بلدية هيليو بوليس الواقعة 02 كلم شمال ولاية قالمة صباح يوم الخميس الفارط ، وبالضبط بحي بولحفة على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة ل.عزالدين ويتعلق الأمر بالوالد (ظريف. نذير ) البالغ 49 سنة وهو موظف بإحدى مقاطعات التفتيش بمديرية التربية وكان يشغل منصب أستاذ فيزياء والأم (م،ل) البالغة 38 سنة ربة بيت والطفل (ظريف،وسيم) البالغ 05 سنوات.وحسب مصادرنا الخاصة فإن الأم وطفلها تم خنقهما بواسطة قطعة قماش داخل غرفة نومهما المتواجدة بالمنزل المتكون من طابق أرضي وطابق علوي و مرآب بينما تم قتل الوالد بطعنة على مستوى الجهة اليسرى للصدر بآلة حادة بعد مقاومة للجناة قبل أن يتم قتله و وضعه بالصندوق الخلفي لسيارته من» نوع رونو سينبول» المركونة داخل مرآب بيت الضحايا، ليكتشف أمر هذه المجزرة الشنعاء صباح ذات اليوم من طرف إحدى ابنتي الضحيتين واللتين كانتا نائمتين بإحدى الغرف في الطابق الأول للمنزل لتبدأ بالصراخ والعويل بعد ما وجدت أمها وأخاها الأصغر ميتين بغرفتهما في مشهد مروع، لتصاب بصدمة عنيفة و كادت أن ترمي بنفسها من الطابق الأول للمنزل، وفور تلقيها الخبر تنقلت مصالح الأمن التابعة إلى أمن دائرة هيليو بوليس إلى مسرح الجريمة، مدعومين بعناصر من الشرطة العلمية لمباشرة التحقيق الجنائي في القضية الذي دام من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثانية زوالا ،و التي ترجح في شأنها بعض المصادر أن المجرمين قد قاموا بجريمتهم النكراء بداعي الاستيلاء على مجوهرات الضحية ثم لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة ليكون هو الدافع الأساسي لاقتحامهم منزل الضحايا .ليتم نقل جثث الضحايا من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي لعرضهم على الطبيب الشرعي للتشريح من أجل تحديد أسباب و ملابسات الوفاة. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لازالت مصالح الأمن تواصل تحقيقاتها في هذه الجريمة الشنعاء ، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة من اجل الوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة أعادت لأذهان القالميين الجريمة البشعة التي ارتكبت بمدينة حمام دباغ و التي ذهبت ضحيتها أم. و يتعلق الأمر بالمسماة (ق،الزهرة) البالغة من العمر36 سنة في الثاني من شهري فيفري من سنة 2008 داخل مسكنها الزوجي بحي البساتين ، وولديها ريان البالغ من العمر 07 سنوات وصهيب البالغ من العمر 04 سنوات اللذين تم إغراقهما في برميل ماء حتى ماتا غرقا دون شفقة ولا رحمة، والتي لاتزال خيوطها لم تحل إلى غاية الآن وهو الشيء الذي ادخل الشك في نفوس المواطنين من وصول المحققين إلى مرتكبي هاتين الجريمتين .و تم تشييع الضحايا مساء أمس في أجواء مهيبة بحضور مئات المواطنين و السلطات المحلية. أسماء الضحايا الأب ‘‘ظريف نذير‘‘ موظف بمديرية التربية 49سنة الأم ‘‘م.ل‘‘ ربة بيت 36سنة الابن ‘‘ظريف وسيم‘‘ 5سنوات