تقدم التحقيقات حول جريمتي إبادة عائلة بهليوبوليس و قتل تاجر ذهب ببوشقوف قال رئيس أمن ولاية قالمة عمر شودار أمس الاثنين بأن التحقيقات الجنائية حول جريمة إبادة عائلة كاملة بمدينة هليوبوليس في شهر فيفري الماضي و جريمة قتل تاجر ذهب بمدينة بوشقوف خلال شهر رمضان المنصرم تعرف تقدما سريعا. و أضاف في ندوة صحفية بمقر الأمن الولائي حضرها كبار الضباط رؤساء المصالح، بأن الكشف عن مرتكبي جريمة قتل تاجر الذهب بمدينة بوشقوف سيكون خلال ساعات قليلة، بينما ينتظر المحققون نتائج تحليل عدة عينات من الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين "أدي أن" لتحديد هوية مرتكبي المجزرة التي أودت بحياة أب و أم و طفل بمدينة هليوبوليس قبل 5 أشهر، في واحدة من أبشع جرائم القتل التي تقع بولاية قالمة بعد جريمة حمام دباغ في شهر فيفري 2008 أين قتلت أم و طفليها بطريقة بشعة وسط حي شعبي و ما زال المحققون يواصلون البحث عن الفاعلين حتى الآن. و أوضح رئيس الأمن الولائي بأنه لا يمكن التصريح بتحديد هوية المشتبه بهم إلى غاية جمع الأدلة الكافية و الحصول على نتائج التحاليل الخاصة بالبصمات و الحمض النووي "أدي.أن"، مؤكدا بأن رجال التحقيق يعملون بكفاءة عالية و يحرزون مزيدا من التقدم باتجاه الجناة الذين توعد المسؤول الأمني بأنهم سيسقطون في النهاية و يتم تقديمهم للعدالة عندما تظهر دلائل الإدانة المبنية على المعطيات العلمية الدقيقة. و تحدث عمر شودار عن عمليات السرقة المكثفة التي طالت تجار الذهب بولاية قالمة مؤخرا و قال بأن الجناة ربما كانوا من المحترفين و استعملوا قفازات و نزعوا كاميرات المراقبة المثبتة داخل المحلات المستهدفة، و لم يتركوا دلائل جنائية بمسرح الجريمة، لكن المحققين تمكنوا من إحراز تقدم هام في قضية مقتل تاجر بوشقوف و سرقة محل للمجوهرات وسط مدينة قالمة، و هما جريمتان جريتا بطريقة استعراضية، حيث إرتكبتا في وضح النهار خلال شهر رمضان في شارع رئيسي كثير الحركة.