يرى نجم المنتخب الوطني السابق رابح ماجر أن سبب تشجيع الجزائريين للمنتخب البرتغالي على حساب المنتخب الفرنسي في نهائي يورو 2016 لا يعود لأسباب تاريخية فقط و إنما راجع إلى سياسة إقصاء اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية وعدم استدعائهم للعب في صفوف الديكة كان له ثأتير كبير في سقوط فرنسا من قلوب المشجعين الجزائريين وأضاف صاحب الكعب الذهبي أن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع استبعاد كريم بن زيمة نجم ريال مدريد ذو الأصول الجزائرية من قائمة المنتخب الفرنسي الذي خاض اليورو رغم الأداء الكبير الذي قدمه الموسم الماضي مع الملكي ،وهو ما يعتبر عنصرية واضحة ،واختتم ماجر حديثه بأن أسماء كبيرة من أصول جزائرية كانت بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب الفرنسي على غرار فقير لاعب ليون و ناصري لاعب مانشستر سيتي لكن لظروف خارجة عن نطاق الرياضة حرموا من ذلك وهو ما دفع المنتخب الفرنسي ثمنه غاليا بخسارة كأس أمم أوروبا على أرضه و أمام جماهيره.