وحسب بيان لخلية الاتصال بأمن الولاية تحصلت آخر ساعة على نسخة منه جاء فيه أنه وبناء على معلومات مفادها أن أحد الأشخاص وهو في العقد الثالث من العمر، ينحدر من مدينة المحمل يحوز على كمية من المؤثرات العقلية وهو بصدد نقلها من بلدية المحمل إلى مدينة خنشلة لغرض بيعها باستعمال مركبة، إذ تم الاستغلال الفوري لهذه المعلومات من طرف فرقة البحث والتدخل لأمن الولاية ما مكن من تحديد مكان تواجد المركبة التي كانت متجهة من مدينة المحمل باتجاه مدينة خنشلة، حيث تم تعقبها إلى غاية محطة توزيع الوقود المتواجدة على مشارف مدينة خنشلة، ليتم إيقاف المشتبه فيه وتفتيش المركبة، أين عثر تحت مقعد السائق على كيس أخضر اللون بداخله كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ريفوتريل 02 ملغ، يقدر عددها ب 191 مشطا، كل مشط يحمل 10 أقراص أي بمجموع 1910 أقراص، ليتم تحويل السالف الذكر إلى مقر الفرقة، مع ضبط المؤثرات العقلية والمركبة، حيث صرح هذا الأخير لعناصر الفرقة أن كمية المؤثرات العقلية التي ضبطت بحوزته مصدرها دولة مالي، كما أنه يتاجر بها رفقة شريك له في العقد الثاني من العمر، ينحدر من نفس المدينة، على إثرها قامت عناصر فرقة البحث والتدخل بعد إخطار كل من وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة ووكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد رشاش بالتنقل إلى بلدية المحمل، إذ تم توقيف السالف الذكر وتحويله إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيق، وبعد استكمال إجراءات التحقيق أنجز لهما ملف قضائي بموجبه تم تقديم المشتبه فيهما السالفي الذكر أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، وعملا بإجراءات المثول الفوري أحال ملف القضية أمام السيد قاضي الحكم، الذي أصدر في حقهما أمر إيداع عن تهمة القيام بطريقة غير مشروعة بحيازة وشراء قصد البيع لمؤثرات عقلية وتأجيل محاكمتهما للأسبوع المقبل .